بات مرض الفشل الكلوى من الأمور المثيرة للقلق؛ بسبب خطورته على حياة المريض، خاصة البالغين من الشباب، وتوصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الشباب المرضى بالفشل الكلوى يعانون من استقلالية محدودة فى إنجاز مهام الحياة اليومية، مقارنة بالأصحاء.
ويواجه العديد من مرضى الفشل الكلى من الشباب؛ ممن هم بحاجة إلى غسيل كلوى إلى زرع الكلى، وهو ما يجعلهم عرضة للعديد من المشكلات والتحديات النفسية والاجتماعية التى لا يواجهها المرضى الأكبر سناً.
وفى محاولة لتقييم تأثير الفشل الكلوى على الوضع الاجتماعى للمرضى من الشباب وصحتهم العقلية ونمط حياتهم بشكل واضح، ولتحقيق ذلك استعرض ألسكندر هاملتون، أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة بريستول فى بريطانيا، أنماط حياة عدد من مرضى الفشل الكلوى ممن يحتاجون للغسيل الكلوى أو زرع كلى، من البالغين ممن تراوحت أعمارهم ما بين 16 و30 عاما، وشملت الأبحاث تحليل نتائج 60 دراسة أجريت على 15 ألفا و575 مريضا، وركزت الأبحاث على مقارنة الأصحاء بالمرضى الذين تعرضوا لزرع كلى.
وأشارت التحليلات والمتابعة إلى تأثر مرضى الفشل الكلوى وزرع الكلى بالعديد من الآثار الجانبية السلبية لأمراض الكلى، ما أثر سلب على نوعية حياتهم وقدرتهم على مزاولة نشاطهم اليومى بصورة طبيعية، مقارنة بالأطفال وكبار السن.
أضف تعليقك