• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

 أكدت السيدة يانغي لي المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار أن ما تتعرض له أقلية /الروهينغيا/ المسلمة في ميانمار، خلال الشهرين الأخيرين، يندرج تحت إطار"التطهير العرقي".

ودعت لي في مؤتمر صحفي عقدته اليوم، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك مجلس الأمن الدولي إلى "إصدار قرار بشأن أوضاع المسلمين الروهينغيا"، والسماح لبعثة تقصي حقائق أممية بالوصول إلى إقليم /راخين/ دون عوائق.

وقالت يانغي لي:" لا يمكن للسلطات في ميانمار إنكار السبب وراء فرار مئات الآلاف من الروهينغيا من إقليم/راخين/ إلى بنغلاديش خلال الشهرين الأخيرين".

وأضافت "نريد ردا نزيها وصريحا من السلطات.. موافقتهم على وصول بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق ستكون بمثابة بداية جديدة".

وأكدت المقررة الأممية أن ما يتعرض له مسلمو الروهينغيا، خلال الشهرين الأخيرين، يندرج في إطار "التطهير العرقي"، لكنها أوضحت أن إطلاق مصطلح "الإبادة الجماعية" يتطلب نوعا من الدراسة القانونية قبل استخدامه فيما يتعلق بملف الروهينغيا في ميانمار.

وكانت ميانمار أطلقت حملة أمنية بمشاركة قوات الجيش والشرطة، ارتكبت خلالها جرائم واعتداءات ضد المسلمين الروهينغيا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، وفرار 604 آلاف إلى بنغلاديش، حسب أحدث إحصاءات الأمم المتحدة.

أضف تعليقك