اعتدت مجموعات من قطعان المستوطنين اليهود، بحماية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، على عدد من المزارعين الفلسطينيين قرب مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، أثناء قطفهم للزيتون بأراضيهم القريبة من المستوطنات.
وقال وائل الفقيه، الناشط في مجال الاستيطان، إن قوة من جيش الاحتلال ومجموعة من مستوطني مستوطنة "عيليه"، المقامة على أراضٍ فلسطينية تتبع قرية الساوية جنوبي نابلس، هاجموا اليوم مزارعين فلسطينيين من أهالي القرية ونشطاء أجانب خلال قطف ثمار الزيتون.
وأوضح الفقيه، وفق وكالة "قدس برس"، أن المستوطنين وجنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على ناشطة أجنبية وأخرى فلسطينية، ووجهوا الشتائم النابية لهما.
ولفت إلى أن الاعتداء استهدف بشكل رئيس مجموعة من النشطاء الفلسطينيين والأجانب المشاركين في مبادرة "باقون ما بقي الزعتر والزيتون"، والتي يعمل القائمون عليها لتقديم الدعم والمساندة لأهالي القرى والمزارعين الذين يتعرضوا لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين في موسم قطف الزيتون.
وتهدف هذه الانتهاكات لإلحاق الخسائر الاقتصادية بالمزارعين "لدفعهم على ترك الأرض، لتصبح هدفًا سهلًا للمشاريع الاستيطانية".
ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 ملايين شجرة مثمرة، بحسب وزارة الزراعة الفلسطينية، التي قالت إن مبيعات الزيتون والزيت تشكل ما نسبته 1 % من الدخل القومي العام.
أضف تعليقك