عاش أهالي قرية سنجها التابهة لمركز كفر صقر، فجر اليوم الأحد، 3 ساعات وسط لهيب النيران المشتعلة في عدد من منازل القرية وانقطاع الكهرباء، بعد اشتباكات عنيفة بين عائلتين انتهت بمصرع فتاة وإضرام النيران في منازل الطرف الآخر.
ففي الثانية والنصف من فجر اليوم تطورت المشاجرة بين العائلتين واستمر التراشق بالحجارة حتى سقطت إحدى الفتيات نتيجة إلقاء الحجارة عليها وأصيبت بنزيف حاد، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وفي الثالثة فجرًا تجمع أهالي القتيلة متجهين إلى منازل عائلة الجناة وقاموا بإضرام النيران في 6 منازل وتصاعدت ألسنة اللهب في القرية، واستمرت التراشق بين العائلتين.
وبعد ساعة كاملة وصلت سيارات الإطفاء متأخرة بعد أن نشبت النيران في المنازل وأصبحت ألسنة النيران تتعالى وتمثل خطرا على المنازل المجاورة، إلا أن الأهالي منعوا دخول سيارات الإطفاء، لكي تستمر النيران في إشعال المنازل المملوكة لأهالي الجناة.
ولم تصل داخلية الانقلاب إلا بعد مرور ساعتين على الاشتباكات ليفرض الأمن المركزي طوقا أمنيا على مداخل ومخارج القرية،
وعمت حالة من الفزع والرعب على أهالي القرية بعد نشوب مشاجرة بين عائلتين، على إثرها لقيت فتاة مصرعها متأثرة بإصابتها بنزيف بالمخ، وقامت أسرة المجني عليها بإضرام النيران في منازل العائلة الأخرى، وقطعوا الكهرباء عن القرية بالكامل.
وتبين أن المشاجرة نشبت بسبب مرور زفة عروس أمام سرادق عزاء، وتصادف وجود سيدة تدعى "فتحية. م" 25 سنة" ربة منزل، وتلقت ضربة على رأسها بحجر، ما أسفر عن إصابتها بنزيف في المخ، وتم نقلها لمستشفى كفر صقر المركزي، وتم تحويلها إلى مستشفى جامعة الزقازيق إلا أنها لقيت مصرعها متأثرة بجراحها.
أضف تعليقك