قالت حركة حماس، مساء اليوم، إن الجريمة الصهيوني الجديدة تشكل تصعيدًا خطيرًا ضد شعبنا وتهدف للنيل من مقاومته، ومحاولة صهيونية فاشلة لإجهاض المصالحة.
وأكدت الحركة في بيان صحفي لها، على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الكيان و أن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع.
وأضافت، أن استمرار الكيان بعدوانه ضد المقاومة لن يزيدها إلا إصرارًا على خيارها وسيرفع تكلفة الحساب معه.
يذكر أن 7 من مجاهدي حماس والجهاد استشهدوا، وأصيب 11 آخرين، إثر استهداف طائرات الكيان الصهيوني لنفق للمقاومة داخل السياج الفاصل شرق خانيونس.
وجاء نص البيان كالتالي:
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً"
بيان صحفي
صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
تنعى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهداء الميامين:
الشهيد القسامي/ مصباح فايق شبير
الشهيد القسامي/ محمد مروان الأغا
الشهيد/عرفات أبو مرشد "القائد في سرايا القدس"
الشهيد/حسن حسنين "القائد في سرايا القدس"
الشهيد/عمر نصار الفليت "أحد مجاهدي سرايا القدس"
الشهيد/ أحمد خليل أبو عرمانه "أحد مجاهدي سرايا القدس"
الشهيد/ حسام جهاد عبد الله السميري "أحد مجاهدي سرايا القدس"
ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة تصعيد خطير ضد شعبنا ومقاومته يهدف للنيل من صموده ووحدته، ومحاولة يائسة لتخريب جهود استعادة الوحدة الفلسطينية وإبقاء حالة الانقسام.
ونؤكد أن مقاومة الاحتلال بأشكالها كافة وامتلاك أدواتها المختلفة حق طبيعي ومكفول لشعبنا.
وإن استمرار العدو الصهيوني في تصعيده وارتكاب جرائمه لن يزيدنا إلا مضيا في طريق الوحدة وخيار المقاومة، بل سيرفع تكلفة فاتورة الحساب معه.
إن اختلاط دماء الشهداء الزكية من كتائب القسام وسرايا القدس في هذا الحادث دليل جديد وواضح على هذه الأخوة الصادقة؛ فنحن أخوة في الجهاد ورفقاء في الشهادة، متحدون على ثوابت شعبنا ومقاومته.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الإثنين 10 / صفر/ 1439 هـ
الموافق: 30 / اكتوبر / 2017 م
أضف تعليقك