• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

اعتقلت داخلية الانقلاب بمركز كفر صقر، الجمعة الماضي، السيدة سماح فتحي زوجة الشهيد أيمن الزهيري وشقيقة المعتقل جلال فتحي.

وبدأت القصة بإرسال المعتقل جلال فتحي شقيق السيدة سماح رسالة لها يطلب منها إحضار "رغد" وزوجته وأمه لرؤيتهم قبل أن يتم ترحيله لسجن الزقازيق.

وبالفعل ذهبت الأسرة لرؤية ابنها المعتقل قبل ترحيله، وعندما وصلوا طلبت والدته من عناصر الشرطة والدته رؤيته لأنها مريضة، وبالفعل وافقوا، وعندما رأت ابنها في سبيله لركوب سيارة الترحيلات، جرت عليه لتحضنه، فما كان من عناصر الشرطة إلا أن حالوا بينها وبين ابنها ودفعوها في قلب الشارع، فاعتقد من في الشارع أن السيدة توفيت.

وعندما رأى الابن "جلال" ما حدث لوالدته ثار ثورة عارمة ورفض أن يركب السيارة؛ لكنهم أجبروه على ذلك، وظل يصرخ ويخبط في السيارة ويهتف يسقط يسقط حكم العسكر، وكل الأهالي هتفوا خلفه وكان الوضع مؤلمًا.

وبعد ذلك ذهبت السيدة سماح لتحمل أمها من الأرض؛ فقامت عناصر شرطة الانقلاب بسبها، لكنها استطاعت أن تحمل أمها وظلت تدعي على الظالمين والأهالي يؤمنون على دعائها، فتم اعتقالها هي وابن معتقل كان يصور ما حدث ثم أخلوا سبيلها بكفالة.

وقررت نيابة كفر صقر، يوم السبت، إخلاء سبيل السيدة "سماح فتحي إبراهيم"، بكفالة 5000 جنيه.

ويشار إلى أن السيدة "سماح" تقيم في مدينة الطور وهى زوجة الشهيد أيمن حسيني الزهيري، من أبناء مركز فاقوس، وأمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة جنوب سيناء قبل أن يقتله جنود الانقلاب في مذبحة المنصة عام 2013.

 

أضف تعليقك