• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تصاعد قلق أهالي المختفين قسريا بالبحيرة بعد استمرار داخلية الانقلاب في الإخفاء القسري بحق المعتقلين السبعة بمحافظة البحيرة، وهم: "القيادي محمد سويدان والشيخ عبدالمالك قاسم والشاب عمر عصام رشاد وكريم الحداد ومصطفى مقلد وهيثم سمير وسمية ماهر"، وذلك لمدد متفاوتة دون سند قانوني.

وترفض الإفصاح عن مقر احتجاز القيادي بجماعة الإخوان بالبحيرة محمد سويدان، 71 عامًا، معلم، وحائز على جائزة المعلم المثالي على مستوى الجمهورية، منذ أن تم اعتقاله على يد قوات الانقلاب دون أي سند قانوني وذلك لليوم الـ91 على التوالي.

كما تواصل ميليشيات الانقلاب الإخفاء القسري بحق الشيخ "عبد المالك قاسم" لليوم الـ209 على التوالي.

وكانت ميليشيات العسكر قد اختطفته منذ يوم الأربعاء الموافق 12 من أبريل 2017 وذلك من منزله بقرية كوم السافية بمدينة أبو المطامير.

كما تستمر داخلية الانقلاب في إخفاء الشاب عمر عصام رشاد -22 عامًا- لليوم الـ23 على التوالي والذي تم اعتقاله من منزله فجر أول أمس خلال حملة للمداهمات دون سببٍ يذكر.

وتواصل قوات أمن الانقلاب إخفاءها المواطن "كريم عوض الحداد" من أهالي مدينة كفرالدوار لليوم الـ28 على التوالي.

وتبين أن كريم، والبالغ من العمر 26 عامًا، جرى اختطافه بواسطة قوات الأمن يوم 9 أكتوبر الجاري خلال عودته لمنزله ولم يعلم ذووه مكان احتجازه حتى الآن.

وما زالت ميليشيات العسكر بمدينة كفر الدوار بالبحيرة تُخفي المحامي "مصطفى مقلد" لليوم الـ28 على التوالي.
واختطفت المحامي "مصطفى محمود مقلد" عقب نزوله إلى عمله يوم الخميس الموافق 12 أكتوبر لعام 2017؛ حيث انقطع التواصل معه منذ ذلك الحين.

كما تبين أن سلطات العسكر لا تزال تخفي سمية ماهر حزيمة عقب اختطافها من منزل أبيها منذ الثلاثاء 17 أكتوبر الجاري واقتيادها لجهة غير معلومة.

من ناحيته أكد زوج سمية أنه ذهب للمحامي العام بالقاهرة أول أمس لتقديد بلاغ باختفائها إلا أنه تم منعه من الدخول نهائيًا لتحرير البلاغ.

وأيضًا تواصل ميليشيات الانقلاب بالبحيرة إخفاء المهندس هيثم سمير فؤاد سليم لليوم الـ30 على التوالى وترفض الإفصاح عن مكانه.

واختطفت مليشيات العسكر هيثم سمير عقب زيارة والده بمقر معسكر فرق الأمن بدمنهور بالبحيرة، احتجزته داخل مقر فرق الأمن ولم يعرف ذووه مكانه حتى الآن.

واستنكرت الأسر الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري بحقهم وتحمل السلطات الأمنية ومديرية أمن الإسكندرية ومديرية أمن البحيرة المسئولية الكاملة عن سلامتهم، وتطالب بتمكينهم من التواصل معهم والإفرج عنهم.

أضف تعليقك