أعلنت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات تضامنها الكامل مع مطالب الصحفيين الحزبيين المتعطلين عن العمل، بعد توقف صحفهم، منذ 7 سنوات، وتدعو نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة بتنفيذ وعوده الانتخابية التي قطعها على نفس، دون طلب من الصحفيين الحزبيين، بإيجاد فرص عمل بديلة.
وأدانت الجبهة في بيان لها اليوم الثلاثاء، محاولات فض اعتصام عدد منهم، والتي بدأت منذ بداية الاعتصام بقطع المياه والكهرباء عنهم، وانتهت يوم الخميس الماضي، بمحاولة فض الاعتصام بالقوة، كما تشير الجبهة إلى أنه كان الأولى بنقيب الصحفيين تنفيذ وعوده، بدلا من التسويف، خاصة أن غالبية هؤلاء الزملاء يعيشون على بدل النقابة فقط، في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار.
ودعت الجبهة أعضاء الجمعية العمومية للتضامن أعضاء الجمعية العمومية للنقابة مع أصحاب المظالم لإعادة هيبة النقابة، وتفعيل دورها، الذي غاب منذ مارس الماضي في ملفات عدة، أبرزها الحريات وعلاقات العمل.
وحذرت الجبهة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين من تداعيات الاستجابة لسياسة شق الصف، التي مارسها أعضاء ما تسمى بـ"جبهة تصحيح المسار"، في السابق، وقت أزمة اقتحام النقابة واعتقال زميلين من داخلها، وتلفت النظر إلى أن نفس أعضاء هذه الجبهة هم الذين يديرون النقابة حاليا، وأصبح النقيب عضو الجبهة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وباقي أعضاء الجبهة بالمجلس رؤساء تحرير صحف قومية، على حساب مصالح زملائهم.
أضف تعليقك