• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

لاحظ عدد من المراقبين تزامن التفجيرات التي تقع في شمال سيناء بين الحين والآخر وفتح وإغلاق  معبر رفح جنوب قطاع غزة، والذى يعد المتنفس الوحيد لسكان القطاع مع العالم الخارجي.

ففي الوقت الذي كان ينتظر فيه أهالي القطاع فتح معبر رفح غدًا بشكل استثنائي لمدة ثلاثة أيام لمرور ماتبقى من الحالات العالقة، وقع هجوم مسجد الروضة مخلفًا مئات الشهداء والمصابين.

وعقب الهجوم قال المحلل والمختص في شؤون الشرق الأوسط حسن عبدو، إن "الهجمات التي تحدث في سيناء بالتزامن مع فتح المعبر هي دليل كافي أن طرفاً ثالثاً هو المدبر والمستفيد من عزل غزة عن العالم ورفع مستوى الصراع بين الأشقاء".

أما المحلل والكاتب السياسي طلال عوكل، فرأى أن الخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني في غزة، حيث يتم إقحامه في أزمات داخلية لاعلاقة له بها سوى أنها تفصله عن العالم الخارجي.

بدوره قال الكاتب والمحلل مصطفى الصواف، إن "هذه الأحداث هي بمثابة خلق مبررات من الانقلاب في مصر لغلق المعبر ولاعلاقة لها بالوضع الداخلي في سيناء.

واتهم الصواف العدو الصهيوني بالضغط على غزة حتى يمكن إخضاعها من خلال إغلاق معبر رفح بشكل مستمر.

أضف تعليقك