يشكو عدد من الفلاحين المالكين لأراضٍ زراعيةٍ بحوض البحري في قرية ميت سهيل التابعة لمركز منيا القمح، من اعتداء أحد المواطنين على الطريق الواصلة لأراضيهم.
وأكد الأهالي أن المواطن "سعيد م ع س"، على الطريق التي تبلغ حوالي ٢٨ فدانًا، وذلك بمساعدة المواطن "عزت ن ع"؛ ما ترتب عليه عدم تمكنهم من دخول أراضيهم بسهولة، ومنعهم من ممارسة أعمالهم بالحقول.
وقال محمد عبد الظاهر بسيوني، مدير الجمعية الزراعية بميت سهيل: "إن الطريق المعتدى عليه يبدأ من مصرف سنهوا وحتى ترعة الجلهومية بزمام القرية، وهو السكة الأساسية لـ٢٨ فدانًا، مما ترتب عليه عدم تمكين ملاك الأراضي من الوصول لأراضيهم، فضلا عن عدم ممارستهم أعمالهم الزراعية".
وأوضح بسيوني أن المواطن "سعيد" يملك فدانًا و٤ قراريط تفصلها سكة طولها حوالي ٤٠ مترًا بعرض ٢ متر ونصف، وتؤكد الخرائط منذ أكثر من ١٠٠ عام على وجودها، لكنه قام في حين غفلة من الأهالي في منتصف الليل بهدم هذه السكة لمساواة أرضه ببعضها، ضاربا بجيرانه عرض الحائط.
ولفت الفلاحون إلى أنهم قدموا العديد من الشكاوي للمسئولين ولكن دون جدوى وإلى الآن لم تحل المشكلة التي تعدت الشهر والنصف.
أضف تعليقك