منذ ثانيتين
كان دايما يراجع حساباته ... ما بين صيامه وصلاته
كان بيعمل دايما لمماته ... اهو دا الشهيد وادي حياته
أنا هحكي قصة شاب جميل ... عارف لربه ووطني أصيل
اسمه يحيي وسنه صغير ... صاحب قضية وعقله كبير
مبادئه له هي خط السير ... وضحكته فيها كل الخير
كان بيدعي دايما لخلق الله .... قولولي ربي ازاي ينساه
يحيي اصلا كان عارف ... ان الطريق صعب ولا كان خايف
ثقته ف ربه كانت زاده ... والجهاد كان اصل حياته
عاش سنينه لرضي ربه ... لا خوف عماه ولا يأس هدّه
لربه رايح يدعيله .... طالب شهاده ف سبيله
وعشان صادق ف كلامه ... رزقه ربه وعطاها له
يحيي مات لكن موجود .... روحه عايشه ومش هتموت
قتله العسكر ومش فاهمين ... إن القضية قضية دين
ومهما يقولوا علينا عاجزين ... ويحاربوا فينا ليوم الدين
هنفضل بردو واقفين صامدين ... وعلي عهد الشهيد عايشين
- الشهيد يحيي أحمد يحيي من ديرب نجم اغتالته داخلية الانقلاب بعد اختطافه يوم 11 نوفمبر الجاري، وتم إخفائه قسريًا بدون وجه حق، وفى 16 نوفمبر قامت والدة يحيى بإرسال تلغراف إلى كل من النائب العام ووزير الداخلية الانقلابي.
كلمات/ أحمد عاشور
أضف تعليقك