الحب هو مركز المشاعر النبيلة ، والفطرة هي مصدر الحكمة ، وعليهما يتم البناء الثابت ، وبدونها تنهار الأسرة ، وإذا ما أخذنا دور الأم ومسئوليتها تجاه هذا البناء وتنميته واستقراره ، سنجد على الأم الحفاظ على الأبناء بـ :
1- أن تقدر أن العلاقة مع الأبناء تتغير مع الوقت ، وعليها أن تفهم خصائص المرحلة السنية للأبناء ، وتعمل على ذلك.
2- أن تقدر أن هناك فروق بين الأبناء ويحتاج كل ابن إلى طريقة خاصة في التعامل معه
"دون التمييز بينهم ولا يجوز التفرقة مهما كانت الظروف .
3- أن تؤكد على الحب والاحترام مع الأبناء في كل الأوقات ومختلف الظروف .
4- يجب تعرف بأن حبها لأبنائها يجب أن يكون بدون شروط .
5- أن تدرك نقاط القوة والضعف في نفسها وفي أبنائها .
7- أن تتيح المعرفة للأبناء وتقدم القدوة والمثل الأعلى لهم مثال سيدنا محمد صلوات الله عليه فهو قدوتنا جميعا .
8- أن تسعد بنجاح أبنائها ، وإن تفوقوا عليها .
9- أن تشارك أبنائها في المناسبات المختلفة الخاصة بهم .
10-أن تمارس الحب مع أبنائها والتقرب منهم فإنها العصا السحرية في تربية الأبناء .
11-أن تضحي وتنكر ذاتها رغم مرارة الآلام
13-أن تعد أبنائها الإعداد السليم المتوازن لمواكبة الحياة .
14- أن لا تنتظر مقابل لما تقوم به من دور مع أبنائها بل كل ما تريده فقط هو إعداد أبنائها لدور مستقبل ناجح ، حتى وإن فاتهم تقدير دورها.
15-أن تخاطر إلى ما لانهاية من أجل حياة أفضل لأبنائها ، لأن الحب عندها لأبنائها غير مشروط ، والعطاء عندها غير مؤقت .
16-ترفيه الأبناء من خلال الرحلات المختلفة .
17-أن تقدر أن الانضباط والالتزام من الأبناء مطلوب لأن الأم لا تكره ابنها لسوء سلوكه بل بالعكس تقسو عليه لكي تصلحه وهذا هو الحب .
18-أن تخدم المجتمع المحيط بها ، وتعمل على دعوتهم بالحسنى ، وأن تعمل على مشاركة الأبناء في ذلك في حدود الشرع.
19-أن يكون بعد النظر والعمل لمستقبل أفضل وليس النظر إلى الماديات.
20- ألا تتنازل عن دورها ، ولا تتوقف عنه ، حتى وإن تحولت إلى جندي مجهول، أو نسيها الآخرون وأنكروا فضلها.
أضف تعليقك