تسبب الإهمال الطبي، في تلف بخلايا المخ والتهاب بالكبد للطفل السيد أحمد محمد بمركز أبو حماد.
وقالت الأم ميرفت محمد السيد، 35 عاما، من أبناء قرية منشأة العباسة، التابعة لمركز أبو حماد، والدة الطفل الذي يبلغ من العمر عاما وعدة أشهر قليلة: "إنه في أواخر شهر يناير الماضي، أصيب نجلي بنزلة برد شديدة، وكان يصرخ بشدة، وذهبنا به إلى دار الشفاء، وبإجراء الفحوصات الطبية عن طريق الطبيب المعالج، أكد لنا أنه بالفعل مصاب بنزلة معوية، وهناك زيادة كمية البلغم أو المخاط في صدره ويجب إجراء عملية شفط سريعة له وحجزه مؤقتا".
وأضافت والدة الطفل، في تصريحات صحفية: "عقب العملية مباشرة تم إدخاله الحضانة، ولاحظت أنه صامت لمدة ساعات ولا يتحرك حيث حاول الطبيب وبرفقته ممرضة إعطاؤه المحلول بالوريد، ولم يستجب للعلاج إطلاقا".
وأردفت: "بعد فترة اكتشفت تغيرات غير طبيعية على حالة الطفل وعندما سألت الطبيب أفاد أنه يجب إدخاله الحضانة وبأسرع وقت ممكن مرة أخرى ثم بعد فترة قليلة تم إخراجه منها، وقال لي الدكتور بالنص: "فيه تلوث خرج من صدره وطلع على المخ وإحنا إديناه مضاد حيوى شديد، ولكن غير كاف لعلاجه، وتم حجزه دخل العناية المركزة لمدة عشرين يوما وهو في غيبوبة تامة".
وتابعت "ميرفت": "عقب ذلك نصحني طبيب دار الشفاء بضرورة نقل ابني بسيارة إسعاف لمستشفى خاص بمدينة الزقازيق، وبالفعل قمت بالاتصال بوالد الطفل، وهو أرزقي، وبعض أقاربنا وأسرعنا به للمستشفى، ومكث فيها نحو 7 أيام تقريبا، وعندما لاحظنا أن حالته تسوء يوما بعد يوم اضطررنا الذهاب به لمستشفى خاص آخر، ولفتت إلى أن الإشاعات والتقارير الطبية أثبتت أن هناك خطأ طبي ما داخل مستشفى دار الشفاء، أدى لحدوث إصابته كما حدثت بعض المضاعفات نتيجة الإفراط في تناول الأدوية، منها إصابته بالالتهاب الكبدي".
أضف تعليقك