• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تتزايد انتهاكات سلطات الانقلاب العسكري ضد معتقلي سجن الزقازيق العمومي، وسط تعالي أصوات استغاثات المعتقلين وأهاليهم دون مجيب.

 ويبالغ رئيس مباحث السجن المجرم "أحمد عاطف"، في رفع وتيرة الانتهاكات الجسدية والنفسية التي يمارسها.

تزايد الانتهاكات

جدد أهالي المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي، أمس الأربعاء، شكواهم من الحالة المتردية التي وصل لها ذووهم، مشيرين إلى استمرار أحمد عاطف، رئيس مباحث السجن، في ممارسة شتى أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية بحق المعتقلين.

وأكد الأهالي أنه تم تجريد المعتقلين من ملابسهم والتعرض لهم بألفاظ سيئة للغاية، فضلاً عن الاعتداء المبرح عليهم.

وأشاروا إلى أن الزنازين تقع تحت الأرض ولا يوجد به هواء ولا فتحات تهوية ولا يتعرضون إطلاقًا للشمس ولا يتم فتح أبواب الزنازين عليهم نهائيًا، بالإضافة إلى أن عنبر "أ " لا يحتوي على أي حمامات؛ ما أدى إلى إصابة العديد بأمراض الكلي والحصوات والمسالك البولية وعدم النظافة الشخصية.

وعن وضع الزيارة، قال الأهالي إنهم يزورون من خلف سلكين مع وجود إضاءة ضعيفة لا تمكنهم من رؤية المعتقلين وتم منعهم من السلام عليهم بنهاية الزيارة كما كان يحدث من قبل وإنهم يتفننون في إذلال أهالي المعتقلين ببقائهم أكثر من 6 ساعات في انتظار الزيارة حتى يتلف الطعام الذي معهم للمعتقلين.

أحمد عاطف "مجرم حرب" 

أشار حقوقيون إلى أن الشكوى من مجرم الحرب أحمد عاطف تزيد مجدي عبد الغفار، وزير داخلية الانقلاب، إصرارًا بالإبقاء عليه لعدم تطبيق القانون ولائحة السجون، بما في ذلك تعذيب المعتقلين، واضطهادهم وابتزازهم ماديًا لتخفيف الحالة المذرية إلى حالة قاسية، مستغلاً عدم مساءلته على ممارسته شتى أنواع الانتهاكات الجسدية والنفسية في حق المعتقلين داخل السجن.

وتبلغ قوة استيعاب السجن 1500 سجين فقط، والآن هناك ما يقرب من 5 آلاف معتقل بالسجن، بينهم 1000 معتقل سياسي، وهم ممنوعون من رؤية الشمس داخل السجن.

ويتم تخصيص زنزانة مساحتها 30 مترًا لأكثر من 45 معتقلّا، وليس بها دورة مياه ولا تهوية، فهي مخزن بشري.. لا شمس ولا هواء، ما تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض في زنازين المعتقلين؛ نتيجة التكدس وانعدام التهوية ومنع التريض.

وتتعمد إدارة السجن قتل المعتقلين السياسيين بالبطيء، عن طريق الإهمال الطبي ومنع العلاج، وهناك 40 معتقلًا مهددون بالموت في زنازين التأديب.

وتمارس إدارة السجن سياسة تجويع المعتقلين وتقديم الطعام الفاسد لهم، كما يتم تعذيب المعتقلين وتلفيق اتهامات جديدة لهم داخل السجن، كما يحترف القاتل أحمد عاطف، رئيس المباحث، تعذيب المعتقلين وإهانة الأهالي.

أضف تعليقك