كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، يقبع تحت الإقامة الجبرية في الإمارات، موضحة أن هذه الخطوات ضده تهدف لمنعه من الترشح مرة أخرى للرئاسة ضد عبد الفتاح السيسي في (مسرحية الانتخابات) المقبلة.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الإمارات بدأت بوضع شفيق تحت الإقامة الجبرية منذ أسبوع، مؤكدة بذلك الاتهامات التي وجهها شفيق إلى الإمارات.

وقال شفيق، قائد القوات الجوية الأسبق، أمس الأربعاء، إن قادة دولة الإمارات العربية المتحدة منعوه من مغادرة بلادهم، وسعوا إلى منعه من الترشيح للرئاسة في مصر.

ونقلت الصحيفة عن دينا عدلي، محامية شفيق، قولها إن وسطاء السلطات الإماراتية طلبوا منه إلغاء رحلة له في الخارج وذلك أن "الترشح للرئاسة فكرة سيئة".

وقالت المحامية، إن موكلها شفيق تم فرض الإقامة الجبرية عليه منذ الساعة الثالثة من صباح يوم الجمعة الماضي.

وعلقت الصحيفة على ذلك بالقول إن "هذه هي المرة الثانية على ما يبدو في أقل من شهر التي تحاول فيها دولة خليجية التأثير على شئون إحدى جيرانها بعد الاستقالة التي أصدرها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال إقامة قسرية ومحتملة في المملكة العربية السعودية".

ولفتت "نيويورك تايمز" أن هذا الأمر يأتي في حين يعاني السيسي فشلا في الاقتصاد المصري الذي يعاني من الضعف، ومكافحة الحكومة من أجل الحفاظ على الأمن العام، وسط هجمات عدة تسببت بانتقادات للمستوى الأمني في البلاد.

كما نوهت إلى أن "الحكومة المصرية قد تجد طرقا أخرى لإفشال ترشح شفيق".