أكد صلاح البردويل، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تأجيل الجولة المقبلة من مشاورات المصالحة مع حركة "فتح" إلى يوم 10 ديسمبر المقبل، بدلا من 1 من ذات الشهر.
وقال البردويل لوكالة "قدس برس"، إن التأجيل جاء بناء على التطورات الناجمة عن دعوة حكومة رامي الحمد الله للموظفين القدامى في قطاع غزة بالعودة إلى وظائفهم دون تنسيق مع الموظفين في الإدارات الحالية.
وجدد البردويل "تمسك حماس بالمصالحة التي ترفع القضية الفلسطينية وتقود إلى وحدة حقيقية بين مختلف أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال.
وأضاف: "نحن في حماس لن نذهب إلى مصالحة تدجن الوضع الفلسطيني لصالح الاحتلال، وإنما هاجسنا هو الدفع بأن تكون المصالحة لصالح دعم تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه".
ولفت البردويل إلى أن معايير القوة والضعف يحكمها معياران: الأول هو قوة حماس على الأرض، حيث يشهد الجميع بأن حماس لازالت قوة لها حسابها على الأرض، والمعيار الثاني علاقة حماس بالشعب الفلسطيني، وهي علاقة يشهد الكل بمتانتها".
وتابع: "من هنا فسعينا للمصالحة يأتي من موقع القوة لا من موقع الضعف، القوة بشعبنا ولا على شعبنا، وشعارنا أننا نحن أم الولد، وأننا ذاهبون إلى المصالحة للأخذ بيد السلطة وفتح من طريق ضلال المفوضات الهزيلة، إلى طريق المقاومة والتمسك بالثوابت".
ونفي عزام الأحمد، مسئول ملف المصالحة الفلسطينية في حركة "فتح"، في تصريحات له مساء أمس الأربعاء، تمكين حركة "حماس" للحكومة الفلسطينية من مسئوليتها في قطاع غزة.
وقال الأحمد، في لقاء تلفزيوني مع قناة "الجزيرة" القطرية، إنه "لم يتم تمكين الحكومة في قطاع غزة ولا حتى بنسبة 1%".
أضف تعليقك