• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

أكّد رئيس بنجلاديش محمد عبد الحميد اليوم الخميس، أنّ جيش ميانمار يمارس الظلم ضدّ مسلمي اقليم أراكان.

جاء ذلك خلال استقباله بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، في القصر الرئاسي البنغالي في العاصمة دكا.

ودعا عبد الحميد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل ضمان عودة لاجئي أراكان إلى ديارهم بشكل آمن، وتوفير سبل اندماجهم مع المجتمع الميانماري.

وأوضح عبد الحميد أنّ آلاف الروهينغا من أطفال ورجال ومسنين ونساء، تعرضوا للقتل خلال الفترة الماضية، على يد جيش ميانمار، وأنّ بلاده استقبلت كل الفارين من هذا الظلم.

من جانبه طلب بابا الفاتيكان من المجتمع الدولي إيلاء مزيد من الاهتمام لأزمة سكان اقليم أراكان، ومساعدة الحكومة البنغالية لتحمّل أعباء اللاجئين المقيمين على أراضيها.

وأشاد البابا باحتضان الحكومة البنغالية للاجئين الروهينغا وتقديمها المساعدات لهم، داعيا الجميع إلى عدم تجاهل الأزمة الحاصلة في أراكان.

وفي أغسطس الماضي، قال البابا في كلمة ألقاها في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، إن "ثمة أخبارا حزينة وصلت إلينا عن اضطهاد إخواننا وشقيقاتنا من أقلية الروهينجا الدينية"، ما أثار غضب المسؤولين في ميانمار.

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد.

تجدر الإشارة أنه من المقرر توجه البابا فرانسيس، غدا الثلاثاء، إلى العاصمة البنغالية دكار للقاء عدد من المسؤولين على رأسهم الرئيس عبد الحميد، ورئيسة الوزراء شيخة حصينة واجد، بالإضافة إلى لقاء وفد من أقلية الروهينجا المسلمة اللاجئة إلى بنجلاديش.

أضف تعليقك