كانت سيناء ولا تزال عقدة الجنرال عبد الفتاح السيسي منذ وصوله إلى السلطة، وظهرت نوايا الجنرال الخبيثة تجاهل حين فرط في جزء منها وهو تيران وصنافير للمملكة السعودية رغم صدور حكم قضائي نهائي يؤكد سيادة مصر عليهما، وها هو يستعد لتنفيذ صفقة القرن التي تأمر مع الرئيس الأمريكي ترامب عليها كحل للقضية الفلسطينية عبر اقتطاع مساحات كبيرة من سبناء لإقامة وطن بديل للفلسطينين عليها.
وقد استثمرت أذرع السيسي مذبحة مسجد الروضة في بئر العبد التي فقدت فيها مصر أكثر من ٣٠٠ شهيد للترويج لإخلاء سبناء بحجة مطاردة المسلحين، على الرغم من أن هذه المذبحة هي مبرر جديد للخلاص من السيسي نفسه الذي يدفع الشعب فاتورة فشله كل يوم.
لقد كلّف السيسي في مشهد تلفزيوني رئيس أركانه بإعادة الأمن إلى سيناء خلال ٣ أشهر، متنصلا من مسئوليته المباشرة عما يحدث في سيناء على مدى السنوات الأربع الماضية والتي تستوجب تقديمه للمحاكمة عاجلًا أو آجلًا.
إن التحالف الوطني لدعم السرعية ورفض الانقلاب إذ يؤكد تضامنه الكامل مع أهل سيناء في مواجهة ما يتعرضون له من مجازر وانتهاكات فإنه يدعو لأسبوع ثوري جديد بعنوان (سيناء أمانة شعب) لنؤكد الغاصب السيسي أن الشعب المصري يقف له بالمرصاد دفاعا عن أرضه وعرضه.
وإذ يتذكر التخالف بكل فخر موقف الرئيس المدني المنتخب الدكتور محمد مرسي الرائع تجاه سيناء وكيف نجح في تحقيق الاستقرار بها خلال ينو حكمه باستثناء حادث أو حادثين فإن التحالف يجدد التحذير من أي مخططات تستهدف حياة الرئيس الذي شكا من أمراض عديدة تحتاج علاجا خاصا، ويحمل التحالف سلطة الانقلاب المسئولية الكاملة عن صحة السيد الرئيس الشرعي.
كما يؤكد التحالف أن أي هزليات انتخابية يسعى النظام لإجرائها لن تنال من شرعية الرئيس الذي حصل على ثقة المصريين في انتخابات شفافة شهد بها الجميع.
والله أكبر والحريّة للوطن
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
أضف تعليقك