طالبت أسرة الطفلة ضحية عمود الإنارة بقرية ميت بشار التابعة لمركز منيا القمح، بمحاكمة المسئولين في الكهرباء والمحليات، بسبب الإهمال والتقصير.

واتهمت أسرة الطفلة المسئولين بالكهرباء والوحدة المحلية ومجلس المدينة بالإهمال، مؤكدة أن أعمدة الإنارة والأسلاك الكهربائية بالقرية تعاني الإهمال الشديد الأمر الذي أصبح خطرا داهما يهدد حياة الأطفال خاصة في فصل الشتاء.

وأوضح مؤمن محمد، عم الطفلة في تصريحات صحفية، أن "ابنة شقيقه مي في المرحلة الإعدادية وحال عودتها من أحد الدروس الخصوصية وملامستها عمود كهرباء بالقرب من منزلهم أصيبت بصعق كهربائي وسقطت مغشيا عليها وفارقت الحياة"، مضيفا: "الضحية لها شقيقة أخرى توأم وتدعى مريم ولها أخت صغرى نادية ووالدتها ربة منزل ووالدها مدير مخبز آلي".

ولفت عم الضحية إلى أن الأهالي تقدموا من قبل بعدة شكاوى للمسئولين بسبب خطورة العمود وحررت أسرة المجني عليها محضرا بنقطة الشرطة التابعين لها حمل رقم 23613 لسنة 2017 أحوال ميت بشار وتم إحالته لقسم شرطة منيا القمح تتهم فيها المسئولين في الكهرباء والوحدة المحلية بالإهمال، مطالبا بسرعة تدخل المسئولين للحصول على حق مي ومحاسبة المقصرين.

وشهدت قرية ميت بشار شهدت مصرع "مى م ع" طفلة تبلغ من العمر 13 عاما، صعقا بالكهرباء بعمود أثناء سيرها في الشارع بجوار منزلها بقرية ميت بشار بمركز منيا القمح.