أكدت أسرة الطالب المعتقل أحمد بديع، أن نجلها يتعرض لانتهاكات مستمرة، بعد ترحيله لسجن جمصة "شديد الحراسة" بالدقهلية، حيث يقبع وحيدًا كمعتقل سياسي وسط عدد كبير من السجناء الجنائيين بزنزانة صغيرة المساحة.

وأوضحت الأسرة أن الزنزانة لا تتسع أبدًا لمثل هذا العدد بالإضافة إلى التدخين المستمر من قبل المسجونين، مع عدم توفير التهوية الكافية بالزنزانة، ما أدى إلى إصابته بضيقٍ بالتنفس نتيجة للتكدس الكبير ، بالإضافة لسوء المعاملة .

وأكدت الأسرة أن ابنها فقد نصف "وزنه" لعدم توفير الطعام الكافي له، محملة إدارة سجن جمصة المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة نجلها .

ويشار إلى أن الطالب أحمد بديع، هو أحد أبناء مركز أبو حماد، وهو طالب بالفرقة الثانية بكلية "أصول الدين "، وتم اعتقاله في منتصف أبريل 2016 من قبل قوات أمن الانقلاب على خلفية اتهامات مُلفقة، وحُكم عليه بثلاث سنوات ظلمًا.