ناشد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، الأمة الإسلامية أن يفيقوا من غفلتهم لحماية المقدسات الإسلمية والمسيحية بالقدس الشريف، مؤكدًا أن فلسطين أرض إسلامية عربية، وأنه لا حدود لدولة الصهاينة لا بعد حرب 48 ولا بعد حرب 67.
وقال "سلامة"، فى بيان له، إن الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره والمشرد أبناؤه فى مخيمات اللاجئين فى بعض البلاد العربية أجدر بهم أن يعودوا إلى وطنهم ألا وهى فلسطين بجميع أراضيها.
وأضاف: "والله لقد زرت بيت لحم وشاهدت الشجرة التى كانت ترقد بجانبها السيدة مريم العذراء ومعها سيدنا عيسى عليه السلام ورأيت أن الشعب المسيحي لم يأتمن أحد لحراسة تلك المقدسات عندهم إلا حراس من المسلمين".
وذكر أن سيدنا عمر بن الخطاب عند دخوله القدس وزار كنيسة القيامة واستقبله القساوسة والرهبان، عندما حل وقت الصلاة خرج من الكنيسة لأداء الصلاة رغم دعوتهم له بأن يؤدى الصلاة فى الكنيسة، إلا أنه خشي أن يأتي من بعده ويقول هنا صلى عمر بن الخطاب.
ووجه نداء إلى الأمة الإسلامية "يا قوم أفيقوا من غفلتكم فالإسلام يحمى جميع المقدسات واليهود ليس لهم حق فى القدس إلا الحائط المبكي فليأخذوه وليرحلوا وفلسطين أرض إسلامية عربية ، لا حدود للكيان الصهيونى لا بعد حرب 48 ولا بعد حرب 67".
وأضاف "إن سيدنا موسى عليه أفضل الصلاة والسلام ولد بمصر وعاش بمصر وانطلق بدعوته من مصر لم يسلم من إيذاء بنى إسرائيل فقال تعالى(وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ، فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ، وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) وهم لم يسلم نبي من إيذائهم وانتهاء بقتله فكيف يؤتمن هؤلاء القتلة للأنبياء والمرسلين على أرض ملكاً للأمة الإسلامية وبها مقدسات المسلمين والمسحيين وهم ما وجدوا في قلب الأمة العربية وهى لم تسلم من مؤامراتهم ولا من التنظيمات الإرهابية التى تؤويهم".
أضف تعليقك