أعلن مجلس نقابة الصحفيين، تضامنه الكامل مع صحفيين اثنين تم القبض عليهما خلال وقفة القدس ومطالبة الدولة بالإفراج عنهما والسماح لأسرهما بزيارتهما.
وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين أيمن عبد المجيد، في تصريحات صحفية عقب انتهاء الاجتماع الطارئ، إن المجلس قرر تقديم الدعم القانوني الكامل للزميلين.
وبعد الاجتماع نظم عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية داخل نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن زميليهما، ورددوا شعارات مناوئة للتعامل الأمني مع حرية التعبير، والصحفيين، وعدم تكرار حوادث مداهمة النقابة.
وردد الصحفيون هتافات "يا مجلسنا قولها صريحة اللي بيحصل عار وفضيحة.. قولوا لمجلس النقابة السلم سلم غلابة.. قولوا لوزارة الداخلية السلم سلم حرية". ورفعوا لافتات مكتوب عليها "القدس عاصمة فلسطين... والحرية لعبد العزيز والسويفي".
وكان المرصد العربي لحرية الإعلام شدد على رفضه واستهجانه الكامل لاختطاف الصحفيين، منددا باستمرار ما وصفه بالسياسات القمعية التي تستهدف ما تبقى من هامش الحرية التي كفلها الدستور للمواطنين، مجددا مطالبته بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين السجناء والمحتجزين، ومحملا السلطات المصرية المسؤولية عن سلامتهم.
وطالبت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات بالإفراج عن عبد العزيز والسويفي و"معتقلي القدس"، مؤكدة أن الصحفيين فوجئوا بعد فض وقفتهم الاحتجاجية، الخميس الماضي، باعتقال الصحفيين أحمد عبد العزيز وحسام السويفي وآخرين.
أضف تعليقك