تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة لصالح مشروع قرار تركي يمني يدين نقل السفارة الأمريكية للقدس ويطالب ترامب بإلغائه هو انتصار دبلوماسي معنوي كلير للقضية الفلسطينية بشكل عام ولعروبة القدس بشكل خاص.
تحدت غالبية دول العالم (١٢٨دولة) تهديدات ترامب، ومندوبته في الأمم المتحدة التي راحت ترعد وتهدد بقطع الدعم الأمريكي عن الأمم المتحدة، وعن كل دولة تصوت لصالح القرار، ومع ذلك لم يصوت لصالح الًولايات المتحدة سوى ٨ دول غالبيتها من الدول الصغيرة وغير المعروفة
لقد جاء هذا الموقف الدولي كنتيجة طبيعية للهبة العربية والإسلامية دفاعا عن القدس والتي جسدتها المظاهرات المليونية في غالبية الدول العربية والإسلامية، وإذ يحيي التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب هذه الهبة التي شجعت دول العالم على تحدي الغطرسة الأمريكية فإنه يدعو لاستمرار الفعاليات الداعمة للقدس في أسبوع جديد بعنوان( القدس توحدنا).
لقد أظهرت قضية القدس مجددا روح الوحدة بين الشعوب العربية والإسلامية بعد أن حاول حكامها إشغال هذه الشعوب بأزماتها المحلية، وقد أضافت القدس إلى هذه الوحدة الشعبية العربية الإسلامية تضامنا دوليا كبيرا، وهكذا أصبحت القدس هي عنصر التوحيد للعرب والمسلمين وكل الشعوب الحرة في العالم.
عاشت فلسطين وعاشت القدس عاصمة أبدية لها
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب
#القدس_توحدنا
أضف تعليقك