علق المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، حسن صالح، على تبرئة نيابة العسكر لمعتصمي رابعة من رواية الإعلام الكاذبة بشأن قتل المعتصمين ودفن جثث تحت المنصة.

ونشر المتحدث تدوينة جاء فيها "النيابة العامة تدحض الرواية الكاذبة للإعلام المصري المضلل الذي اتهم شرفاء رابعة بقتل المعتصمين ودفن جثثهم تحت المنصة!.. حيث أكد ممثل النيابة أمس أمام المحكمة أنه بعد الفحص تأكد أن جميع الجثث كانت بجوار المنصة كانت حديثة الوفاة وماتت يوم المجزرة برصاص "الجيش والشرطة".

وتابع " اليوم يفضح الله المجرمون الذي زعموا تخصيص ممرات آمنة لخروج المعتصمين من ميدان رابعة يوم المجزرة؛ حيث أكد المشرف العام على هيئة الإسعاف -الذي حضر أمس أمام المحكمة كشاهد- استحالة دخول 103 سيارات إسعاف مقر الاعتصام لنقل المصابين والمتوفين، لعدم وجود ممرات آمنة!". 

وكانت النيابة العامة أكدت خلال جلسة المحاكمة أول أمس 23 ديسمبر، فى هزلية "فض رابعة"، أنها لم تجد جثثًا أسفل المنصة بالميدان، بناء على شهادة مشرف الإسعاف للمحكمة وأنهم لم يتمكنوا من نقل الجثث والمصابين لعدم وجود ممرات آمنة وعدم وجود أسلحة مع المعتصمين.

واستمعت المحكمة إلى شاهد الاثبات بالقضية محمد عبدالسلام مشرف عام هيئة الاسعاف، وادعى بانه كان هناك 35 جثة مكفنة تحت منصة رابعة وعلقت النيابة على كلام الشاهد بأنه لا توجد جثث أسفل المنصة لكن بالقرب منها وقال ممثل النيابة إنه لا توجد جثث قديمة وأنها كلها معاصرة ليوم الفض كما اثبتت تقارير الطب الشرعى.