استشهد نادي فتحي جاهين، داخل سجون الانقلاب، بعد أكثر من عامين من إصابته بسرطان المستقيم حيث تم اعتقاله منذ 14 أغسطس 2013.
يذكر أن المعتقل ظل عامين ونصف يعاني من مرض السرطان وسط اهمال طبي متعمد بحالته وعدم السماح بعلاجه وتم وضعه بزنزانة لا تصلح لحالته، وإيقاف العلاج الكيماوي.
وكانت المحكمة العسكرية قد أخلت سبيله منذ قرابة الشهر ونصف بعد اعتقال دام 4 أعوام، فأصدرت المحكمة العسكرية بالإسكندرية قرارًا بالإفراج عنه في 23 أكتوبر وأفرجت عنه فعليًا في 6 نوفمبر أسبوعين ليتم إخلاء سبيله بقرار المحكمة، بعد ورود تقرير طبي من مستشفى دمهور التعليمي يؤكد حالته المرضية المتأخرة.
وداخل المعتقل عانى الشهيد بعد ان تم تحويل مجرى فتحة الشرج إلى فتحة في البطن بعملية كولستومي، ثم تم نقله إلى سجن الحضرة بالإسكندرية وتم إيداعه بالمستشفى، إلا أنه أعيد نقله إلى زنزانته بسجن برج العرب دون استكمال العلاج.
وقام الأطباء باستئصال الورم السرطاني، وكان بحاجة إلى إجراء تحاليل وإشاعات لتبين إذا كان المرض انتشر بأماكن أخرى أم لا، إلا أن مصلحة السجون رفضت إخراجه لاستكمال العلاج، ليكتشف جاهين إصابته بالسرطان في الرئة.
أضف تعليقك