نظمت رابطة طلبة فلسطين في ماليزيا بالتعاون مع عدد من المؤسسات المناصرة للقضية الفلسطينية وبمشاركة مختلف الجاليات العربية والإسلامية في الجامعات الماليزية سلسلة من الفعاليات والأنشطة شملت الجوانب الوطنية والثقافية.
يأتي ذلك ردًا على إعلان الرئیس الأمریكي دونالد ترامب اعترافه بمدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمریكیة إلى القدس.
ففي جامعة "الملتميديا"، تم تنظيم معرض مصور عن مدينة القدس والقضية الفلسطينية، تضمّن عرض فيلم قصير ومرئيات توعوية تتحدث عن مدينة القدس والحق التاريخي الإسلامي فيها.
وعلى صعيد الجولات التوعوية والثقافية، تم تنظيم عدد من اللقاءات مع المؤسسات الرسمية والأهلية الداعمة لفلسطين لتسليط الضوء على الأخطار التي تحيط بمدينة القدس وتبعات القرار الأمريكي على القضية الفلسطينية.
وفي جامعة "المالايا" كبرى الجامعات الماليزية، نظمت الرابطة الطلابية الفلسطينية وقفة احتجاجية انطلقت بعد صلاة الجمعة شهدت مشاركة طلابية من مختلف الجاليات العربية والإسلامية والنخب الأكاديمية، سبقها تنظيم ندوة تثقيفية للمصلين عن طبيعة مدينة القدس والمعاناة التي يعيشها أهالي المدينة والأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، فيما أبدى العديد من الطلبة والمشاركين تضامنهم الشديد مع القضية الفلسطينية ورفضهم إعلان ترامب.
كما نظمت الرابطة الفلسطينية في جامعة "التكنولوجيا" الماليزية دوري القدس لكرة القدم، وشاركت فيه طائفة واسعة من جموع الطلبة حيث تخلل النشاط كلمة توعوية حول "الأحقية التاريخية لمدينة القدس وخلفيات قرار ترمب والذي يعطي الاحتلال وأمریكا حق استباحة قدسنا ووطننا".
فيما نظمت كلية العلوم السياسية في جامعة شمال ماليزيا وبالتعاون مع مؤسسة القدس- ماليزيا ندوة ثقافية خصصت لطلبة الدراسات العليا والعلوم السياسية في الجامعة تناول القرار الأمريكي الأخير بحق مدينة القدس وأثره على مستقبل القضية الفلسطينية.
أضف تعليقك