دعا الأزهر، إلى تحرك دولي فاعل، دفاعا عن فلسطين المحتلة، ومسلمي بورما، وفقراء أفريقيا، السعي خلال 2018 من أجل عالم خالٍ من الجوع والفقر والتهميش.
جاء ذلك في بيان لشيخ الأزهر «أحمد الطيب»، أعرب فيه، عن تمنياته أن يكون 2018 عام خير وسلام على البشرية جمعاء.
وقال «الطيب»، إن «المجاعات في إفريقيا، والقمع والاضطهاد في بورما، واحتلال فلسطين ومحاولات سلب حقوق الشعب الفلسطيني ونهب مقدساته، كلها قضايا مُلحَّة يجب أن تتصدر اهتمامات العالم في عامه الجديد».
ودعا المجتمع الدولي وقواه الفاعلة بـ«التحرّك بفاعلية من أجل عالم خالٍ من الجوع والفقر والتهميش».
وطالب بـ «ضرورة العمل على نشر ثقافة التسامح، والتعايش المشترك في جميع أنحاء العالم ونبذ كل مظاهر العنصرية والتطرف والإرهاب».
يشار إلى أنه في 6 ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارة بلاده من (تل أبيب) إلى القدس المحتلة، وسط رفض شعبي ورسمي عربي وإسلامي واسع.
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار (بورما) ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينجا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد.
وأسفرت الجرائم المستمرة ضد الروهينجا منذ سنوات، عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنجلادش بينهم 656 ألفًا فروا منذ 25 أغسطس الماضي، وفق الأمم المتحدة.
أضف تعليقك