• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

في تصعيد جديد حول أزمة سد النهضة،  أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله الخضر، أمس الخميس، أن الوزارة قررت استدعاء سفير السودان لدى القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم إلى الخرطوم بغرض التشاور، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

جاء ذلك غداة نفي المتحدث باسم وزارة خارجية الانقلاب المستشار أحمد أبوزيد، ما تردد من أنباء نقلتها صحف سودانية عن أن مصر طلبت استبعاد السودان من المفاوضات الخاصة حول سد "النهضة" الإثيوبي، مؤكدًا أنه "لا أساس له من الصحة"

وقال أبوزيد، في تصريحات نشرتها صفحة خارجية الانقلاب على "فيسبوك"، إنه "على العكس من ذلك تمامًا، فإن الاقتراح الذي تقدمت به مصر بطلب مشاركة البنك الدولي كطرف محايد في مفاوضات اللجنة الثلاثية الفنية، قد تقدمت به مصر بشكل رسمي للحكومة السودانية أيضا، وأن مصر تنتظر رد كل من إثيوبيا والسودان على المقترح في أقرب فرصة ممكنة".

من جهة أخرى، كشفت مصادر عسكرية مطلعة، أن سلطات الانقلاب أرسلت جنود من الجيش المصري، ومعدات عسكرية، إلي القاعدة الإماراتية المتواجده بإريتريا، فى القاعدة المعروفة "ساوا"، وذلك عقب اجتماع ضم عدد من القيادات العسكرية والأمنية المصرية والإماراتية والإريترية أيضًا، بجانب المعارضة السودانية ممثلة في بعض حركات دارفور وحركات شرق السودان.

وفي هذا السياق اعتبر مراقبون أن هذا التطور يأتي على ما يبدو وكأنه رد على التقارب التركي-السوداني ومنح الخرطوم جزيرة سواكن الاستراتيجية لأنقرة.

فيما أعلن الرئيس السوداني "عمر حسن البشير" حالة الطوارئ في عدد من الولايات السودانية، من بينها ولاية كسلا شرق السودان المحاذية لإقليم القاش بركا الإريتري.

وكانت عدة مصادر تحدثت قبل أيام عن محاولة انقلاب دبرتها الإمارات في السودان ضد الرئيس البشير، نجحت جهود استخباراتية في الكشف عنها.

وشهدت العلاقات السودانية المصرية فترات عدة، منذ انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي، حيث عمد قائد الانقلاب على دعم الحركات المعارضة والمتمردة في السودان، وإمدادها بالسلاح والمعدات الحربية المصرية، التي صادرتها الحكومة السودانية.

أضف تعليقك