• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أثار مقتل شاب بالعشرين من عمره يدعى "عفروتو" داخل قسم المقطم بعد تعذيبه، غضب أقاربه وأصدقائه؛ حيث تحولت منطقة المقطم إلى ثكنة عسكرية؛ في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات.

وقال أحد أصدقاء المتوفي "محمد عفروتو"، في تصريحات صحفية، إنه لقي مصرعه بقسم المقطم إثر التعذيب على يد ضابط بالقسم اسمه محمد عبد الرحمن.

وعقب انتشار خبر وفاته بالحجز، قام أهالي وأصدقاء "عفروتو" بمحاولة اقتحام قسم الشرطة؛ ما ردت عليه القوات الموجودة بإطلاق الرصاص الحي، في محاولة لتفريقهم؛ الأمر الذي أدى لإصابة 7 من أقاربه بإصابات مختلفة، واعتقال 20 آخرين.

وفي السياق نفسه، دفعت أجهزة أمن الانقلاب بعدد من المدرعات، بالإضافة إلى عدد من قوات الأمن المركزي في محاولة للسيطرة على الوضع.

وتداول نشطاء مقطع فيديو لمحاولات اقتحام قسم شرطة المقطم، ويظهر في الفيديو تجمهر عشرات الأهالي أمام القسم ومطالبات بإلقاء القبض على الضابط مرتكب الجريمة.

كما تم تداول صور تكشف إجرام داخلية الانقلاب؛ حيث طال الرصاص منازل المواطنين بمحيط قسم المقطم بعد إطلاقه بصورة عشوائية من قبل الأمن لتفريق المحاصرين.

وفي محاولة لإبعاد الجريمة عن ميليشيات الانقلاب، زعم مصدر أمني أن "عفروتو"، توفي مساء الجمعة، داخل مستشفى المقطم وليس بالحجز، بعد تناوله كمية كبيرة من مخدر الإستروكس.

وأعادت الواقعة إلى الأذهان ما حدث مع الشاب السكندري خالد سعيد، والذي توفي داخل قسم شرطة سيدي جابر والتي كان من أسباب قيام ثورة 25 يناير ضد الظلم والبطش.

أضف تعليقك