• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعربت أسرة الصحفي هشام جعفر، المعتقل في سجن العقرب، عن قلقها من استمرار تدهور حالته الصحية، وتحمل الجهات الرسمية مسئولية التقاعس عن علاجه.

ونشرت صفحة هشام جعفر، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بيان الأسرة، والذي جاء كتالي: "‎تعرب أسرة هشام جعفر عن بالغ قلقها من تدهور حالته الصحية وتحمل الجهات الرسمية مسئولية التقاعس عن علاجه، حيث أنه تم الكشف الطبي عليه لآخر مرة مع نهاية يونيو 2017، وتم تحديد موعد عملية جراحية عاجلة له نهاية شهر أكتوبر 2017 وإلى الآن ترفض إدارة سجن العقرب إجراءه العملية بحجج مختلفة". 

وحسب البيان: "تؤكد الأسرة أن ما يجري مع هشام جعفر، يمثل تنكيل ممنهج وإهدار لحقه في العلاج حيث تم إرساله إلى المستشفى عدة مرات في سيارة الترحيلات ويعود بعد ذلك إلى سجن العقرب دون كشف ودون أي إجراء طبي ولو من باب الحفاظ على ماء الوجه إن وجد". 

وتابعت: "إن ما يجري مع هشام جعفر لأكثر من عامين يلقي بالكثير من الشكوك حول التصريحات الرسمية عن أوضاع الصحفيين وما تم نقله سابقًا عن وزير الداخلية والذي صرح لنقيب الصحفيين المصريين أن جميع الصحفيين المسجونين يتمتعون بكافة سبل الرعاية الصحية، وها نحن نوضح للجميع أن هشام جعفر إلى الآن لم يتم إرساله إلى المستشفى ولم يتم إجراء الجراحة له حتى كتابة هذه السطور، ويضاف إلى ذلك إهمال متعمد للكشف الطبي عن الحالة الخاصة ببصره مع تعرضه لظروف حبس سيئة تؤدي إلى الاضرار بما تبقى من نظره الضعيف". 
  
وأضافت: "إن أسرة هشام جعفر لم يتبق لها سوى مناشدة كافة الجهات المعنية - وقد سئمنا من المناشدة - بسرعة إجراء الجراحة العاجلة، فلا بد من مراعاة الحقوق وتطبيق اللائحة الخاصة بالسجون بدلاً من الانتهاكات الصارخة التي تعرض ولا زال يتعرض لها طوال أكثر من عامين وبعد مرور 3 شهور على انقضاء فترة حبسه احتياطيا طبقا للقانون". 

 

أضف تعليقك