يعد مركز الحسينية معقلا من معاقل التعديات على أراضي الدولة، حيث يوجد به 57 ألف فدان من أملاك الدولة في قبضة المعتدين، بنواحي صان الحجر القبلية والبحرية ومنشأة أبو عمر وقصاصين الشرق ومساحة أخرى خارجه حول واضعو اليد معظمها  لمزارع سمكية تروى بمياه الصرف.

كما يوجد في الحسينية 186 فدانا تتخطى قيمتها عشرات الملايين كانت الدولة قد خصصتها لإنشاء محطة للمياه ومصنع للسكر وصوامع للغلال ولكن لغياب الرقابة وضع البعض يده عليها وحولها إلى مزارع خاصة به، وبدأ فى إجراءات تقنين أوضاعها للاستيلاء عليها رسميا.

وكانت هيئة أملاك الدولة قامت بحصر وتحديد الأرض التابعة لها  بقرية  صان الحجر القبلية بإجمالي 186 فدانا وتسليمها لمجلس مدينة الحسينية بموجب محضر رسمي وتعيين حراسة عليها مع وضع لافتة تشير لكونها أملاك الدولة  تمهيدا لإقامة عدد من المشروعات التنموية والخدمية، وفجأة توقفت المشروعات، دون سبب واضح.