بثت قناة مكملين تسريباً جديداً لمكالمة بين عزمي مجاهد إعلامى انقلابى، ونقيب في المخابرات المصرية يدعى أشرف الخولى،  تناقشا فيه حول رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق الذي تراجع عن الانتخابات الرئاسية.

أكد التسريب على تعرض الفريق أحمد شفيق، لضغوط وتهديدات مورست عليه من قبل سلطات الانقلاب لإعلان انسحابه نهائيا من الترشح لهزلية الانتخابات القادمة.

وتحدث الطرفان في المكالمة عن مفاضة كانت تجري بين نظامالانقلاب وأحمد شفيق من أجل الامتناع عن الترشح لمسرحية الرئاسة. وقال النقيب أشرف مخاطبا الإعلامي عزمي: إذا ركب دماغه حنطلع ليه القديم.

وخلال المداخلة الهاتفية، قال ضابط المخابرات، إن المخابرات لا تتعرض للفريق شفيق بسوء إذا امتنع عن دخوله مسرحية الانتخابات، ودعم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى.

وتابع قائلا " إذا مشى معانا زى ما احنا مشيين يبقى هو أحد قيادات القوات المسلحة، ونشيله على راسنا.. ورد عليه مجاهد اذا رفض هنجيب فيديوهاته مع الاخوان وهنحبسه".

ووصف ضابط المخابرات الحربية كل من يدعم شفيق بـ "الشراميط". 

وصباح اليوم، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن انسحاب أحمد شفيق من سباق الرئاسة في مصر، حدث بسبب ضغوط وتهديدات مورست عليه من قبل السلطات المصرية.

ونسبت الصحيفة إلى أحد محامي أحمد شفيق، الذي رفض نشر اسمه، قوله إن السلطات المصرية هددت شفيق بفتح ملفات قضايا فساد سابقة مرفوعة ضده. 

شاهد الفيديو..