أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مقتل أكثر من 30 طفلاً في الأسبوعين الأولين من عام 2018، في الغوطة الشرقية الخاضعة لحصار مطبق من قبل النظام السوري.
وبحسب البيان الذي نشره ممثل يونيسف في سوريا، فران أيكيثا، أشار إلى أنّ 200 ألف طفل من أصل مئات آلاف الأشخاص يعيشون تحت حصار مطبق في الغوطة الشرقية".
وأشار إلى إغلاق كافة المراكز الطبية في الغوطة الشرقية، وتعرض مركزين ما زالا يعملان للقصف.
ولفت إلى وجود 120 طفلاً بحاجة عاجلة الى مغادرة الغوطة الشرقية من أجل تلقي العلاج.
وفي إدلب، ذكر أنّ أكثر من 100 ألف مدني اضطروا لمغادرة منازلهم بسبب الاشتباكات، وأكد تلقيهم أنباء تفيد بوقوع عدد كبير من القتلى من النساء والأطفال في ريف إدلب.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف معيشية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري للمنطقة والقصف المتواصل عليها منذ سنوات.
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق "خفض التوتر" في إطار اتفاق تم التوصل إليه العام الماضي، خلال مباحثات أستانة، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام بدعم روسي عملياتها العسكرية في الشهور الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.
أضف تعليقك