دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الأربعاء، لإطلاق سراح الدعاة المعتقلين في كل من الإمارات والسعودية.
يأتي ذلك عقب يوم واحد من إعلان عائلة الداعية السعودي المعروف سلمان العودة، بأنه تم نقله إلى المستشفى نظرًا لتدهور حالته الصحية داخل محبسه الانفرادي.
وحمل الاتحاد خلال بيان له، البلدين، المسؤولية عن اعتقال العلماء وإهانتهم أمام الله، لأنهم تم سجنهم دون ذنب، أو جريمة.
وتابع البيان، فبدلًا من إكرام العلماء وإعزازهم تم سجنهم وإيذاءهم، مضيفًا، أنهم ورثة الأنبياء، وإكرامهم إكرام لهم.
وطالب البيان السلطات السعودية والإماراتية بإطلاق سراح العلماء والدعاة المعتقلين، لأنهم سجنوا من أجل مواقفهم، ولم يصدر عنهم ما يؤذي بلادهم.
وأردف: أن "ما قالوه –إن قالوه– فهو من واجب رسالتهم ومقتضى الإسلام، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة) قالوا لمن؟ قال: (لله وللرسول ولأئمة المسلمين وعامتهم)"
وأمس الثلاثاء، أعلن نجل الداعية المعتقل سلمان العودة نقل والده إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية خلال 4 شهور من الاعتقال الانفرادي.
وبتاريخ 10 سبتمبر الماضي، تم اعتقال العودة وعدد من العلماء والدعاة والسياسيين بدعوى العمل لصالح منظمات أجنبية، والعمل ضد أمن المملكة، وهو ما نفاه المعتقلين.
أضف تعليقك