• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تمر اليوم الذكري السابعة لانطلاق شرارة الثورة المصرية التى أطاحت بالمخلوع "مبارك"، في انتفاضة شاركت فيها جميع محافظات مصر وفي القلب منهم محافظة الشرقية.
 و
انطلقت تظاهرات الشباب من 5 ميادين بعاصمة المحافظة مدينة الزقازيق، حظيت الميادين العامة بالزخم الثوري والتجمعات الشعبية، أثناء فعاليات ثورة 25 يناير الممتدة.

فكانت البداية من ميدان عرابي المواجه لمحطة السكة الحديد بالزقازيق، الذي يحمل اسم الزعيم أحمد عرابي ابن محافظة الشرقية، وهو الذي شهد أول مظاهرة يوم الثلاثاء 25 يناير 2011، والتي رفع فيها الثوار أعلام مصر مطالبين بالحرية والعدالة الاجتماعية ومنع التوريث.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

واحتضن ميدان مجلس مدينة الزقازيق، المظاهرة الأكبر في تاريخ المحافظة، يوم جمعة الغضب 28 يناير، بمشاركة الدكتور فريد إسماعيل عضو البرلمان الشعبي في ذلك التوقيت والذي تشكل رفضا لتزوير انتخابات 2010، بالإضاف للحاج عبد العزيز عبد القادر، مسئول الإخوان المسلمين بجنوب الشرقية، وشهد هذا الميدان إطلاق قوات الأمن العديد من القنابل المسيلة للدموع.لا يتوفر نص بديل تلقائي.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

وعلى مقربة منه اعتصم الثوار في ميدان الزعيم طلعت حرب أحد أبناء المحافظة، وهو الميدان المواجه لشركة عمر أفندي بالزقازيق، وبه ألقى أحد ضباط القوات المسلحة كلمة لطمأنة المتظاهرين أنهم لا يكونوا ضدهم.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

وشهد يوم 2 فبراير هجوما من البلطجية المدعومين من قيادة الحزب الوطني المنحل ورجال الأعمال المنتفعين، على المتظاهرين في ميدان الزراعة، والذي شهد إصابة أحد أبناء الرئيس محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد بالإخوان المسلمين حينئذ.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

وفي 11 فبراير، تحرك المتظاهرون من أمام مسجد الفتح في مسيرة ضخمة حضرها الحاج عبد الرحمن الرصد نائب الشرقية الأسبق رغم كبر سنه، طافت في شوارع الزقازيق الكبرى مرورا بمنطقة القومية والنقابات ومجلس المدينة، حتى استقر بهم المطاف في ميدان التحرير، ليسمع المتظاهرون وقتها أن مبارك أعلن تنحيه، لتعم الأفراح وتعلو صيحات التكبير، بمشاركة آلاف الشراقوة.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

أضف تعليقك