• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أدانت الجبهة الوطنية المصرية محاولة اغتيال الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، قائلة "لا يجب أن تمر مرور الكرام، فكل ما تسكت عنه القوى الوطنية يتحول إلى أسلوب حياة يطال الجميع".

وأضافت الجبهة - في بيان لها السبت: "دأبت السلطة القمعية في مصر على ممارسة جرائم يومية تصدم بها الشعب والعالم أجمع دون أي رادع أو حساب فبعد مسلسل اختطاف المرشحين وإخفائهم قسرا تذهب إلى ما هو أسوأ بمحاولة اغتيال المعارضين في وضح النهار بعدما كانت تقوم بتصفيتهم في الخفاء سواء في المعتقلات أو في أماكن تواجدهم بزعم حدوث اشتباكات".

ودعت الجبهة الوطنية "كل أبناء الشعب المصري – بغض النظر عن انتماءاتهم – إلى رفض استمرار تلك السلطة التي جمعت بين العدم في النزاهة والكفاءة مع كل التفريط في الحقوق بسجل حافل من جرائم القتل والتصفية"، مضيفة: "وليتذكر كل مواطن أنه في مثل هذه الأيام المباركة تمكن الشعب موحدا مصطفا من إزاحة سلطة ظن العالم أنها مُخلدة".

ويذكر أن محامي "جنينة"، قال إن 3 بلطجية قاموا بالاعتداء الغاشم على "جنينة"، صباح اليوم، في محيط منزله، حيث تم ضربه بـ"مطواة" (سلاح أبيض) في وجهه، وفي بعض أنحاء جسده، وتم كسر قدمه، ما أدى لإصابته إصابة بالغة وخطيرة.

وأوضح أنه تم نقل "جنينة" إلى قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة، وأصرّ رجال الأمن على تركه ينزف دما بحجة أخذ أقواله أولا، مضيفا أنه "كان لا بد من أن يتم قطع الطريق على جنينة كي لا يصل إلى المحكمة اليوم، لحربه المعروفة على ملفات فساد كبيرة، ولأن أصحاب المصالح الذين كان يهددهم جنينة كُثر، وأعتقد أنهم كانوا له بالمرصاد"، لافتا إلى "اتخاذهم الإجراءات القانونية اللازمة بعد الاطمئنان عليه أولا".

أضف تعليقك