• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

تعتبر الأسنان المؤشر الأول الذى يلاحظه مريض السكر بأنه يعانى من عدم انضباطه بالدم، إذ يعتبر مرض السكر من الأمراض التى تؤثر على جميع  أجهزة الجسم دون تمييز، وتعتبر الأسنان من أجزاء الجسم الأكثر تأثرا بالمرض.

وقال الدكتور ياسر عبد الرؤوف أستاذ السكر والغدد الصماء بطب طنطا، أن طبيب الأسنان قد يكون أول من يكتشف إصابة المريض بالسكر ، فقد تكون زيارة المريض للطبيب نتيجة التهاب اللثة، أو وجود جيوب صديدية بها، أو تساقط الأسنان، وتلك المؤشرات الأولى لإصابة المريض، موضحا أن التهابات اللثة المتكررة ووجود الجيوب الصديدية باللثة أحد أهم مضاعفات السكر، إذ أنه يؤدى إلى خلل مناعة الجسم، والإصابة بالعدوى البكتيرية.

وأضاف الدكتور، أن إصابة اللثة ببعض أنواع البكتيريا من شأنه زيادة مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين ،وبالتالى فقدان المريض القدرة على التحكم بمرض السكر، بل أن إصابة اللثة البكتيرية قد يؤدى إلى زيادة نسبة وفيات مرضى السكر بسبب السكتات القلبية، مؤكدا أنه من الضرورى علاج أمراض اللثة وذلك لضبط السكر، والتقليل من نسبة الوفيات الناتجة عن أمراض القلب، كما أن الحرص على ضبط السكر من شأنه الحفاظ على صحة أسنان المريض.

وأكد الدكتور، أن فقدان مريض السكر لأسنانه أحد أسباب سوء التغذية، كما أن ذلك يؤدى إلى عدم قدرة مريض السكر على تناول الخضروات، والفواكه، اللذين يشكلان حجر الزاوية فى النظام الغذائى السليم للمريض.

وأشار إلى أنه على الطبيب المعالج لمريض السكر عمل فحص مبدئى لأسنان المريض، وتوجيهه لفحص دقيق بواسطة طبيب الأسنان بعد تشخيص المرض وانضباط مستويات الجلوكوز بالدم، على أن يتكرر هذا الفحص بشكل دورى حفاظا على أسنان المريض، والتقليل من نسبة الوفيات الناتجة عن أمراض القلب لدى مريض السكر.

أضف تعليقك