استنكرت السيدة عزة توفيق، زوجة المهندس خير الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين والمعتقل بسجن العقرب، لفصل ابنتها الدكتورة سمية خيرت الشاطر من عملها فى جامعة عين شمس بكلية البنات، بعد وضعها ضمن الكيانات الإرهابية.
وقالت السيدة عزة اليوم عبر صفحتها على فيس بوك "سمية خيرت الشاطر أكثر بناتى ورعًا وعلمًا وأدبًا وخلقًا، الجميع يعرف عنها ذلك، صاحبة القلب الطيب البريء، الحاصلة على شهادة الدكتوراة منذ أكثر من سنتين ومن 18 عاما حصلت على مجموع أكبر من 90% فى الثانوية العامة أدبى واخترنا لها الالتحاق بكلية البنات جامعة عين شمس قسم طفولة، لتأكدنا من جميل شخصيتها فى تربية الأجيال على جميل خلقها ليستفيد الجميع من هذه الروح الرائعة".
وتابعت "حصلت على المركز الأول بامتياز فى جميع سنوات دراستها وفى تمهيدى ماجستير وفى الماجستير امتياز وتوصية من اللجنة بأن رسالتها تستحق الدكتوراة، وفى الدكتوراة أخذتها أيضا بجدارة وتشرفت الكلية باختيارها الطالبة المثالية، وأثنى عليها الجميع من أكبر الأساتذة إلى كل العاملين بالجامعة، مرورا بالطالبات اللاتى ما زلن فى تواصل جميل معها".
وأضافت "مع كل هذا اتهموها بالإرهاب ووضعوها ضمن الكيانات الإرهابية حرموا الطالبات من القدوة الجميلة والخلق الرفيع بشهادة الجميع وتم أمس إخطارها من الكلية بفصلها جزاء لحسن خلقها وأدبها وعلمها وتفوقها".
واستنكرت ما حدث بحق ابنها المشهود لها بالكفاءة العلمية وحسن الخلق والسيرة الطيبة قائلة: آه يا بلد، آه يا شعب، آه يا خونة الأمانة، تشجعون الرزيلة وتحاربون أفضل النماذج، نختصمكم عند العادل المنتقم، لا نبكى على مناصب ولكن الحسرة كل الحسرة على ضياع القيم والدين، نحارب لأننا ننشد جيلا مختلفا خلقا وعلما ودينا".
وقالت: الحمد لله على أن إيذاءنا من أجل هدف نبيل لا من أجل دنيا فانية، اشبعوا بها ولن تشبعكم أيها الظالمون الفاسدون وموتوا وستبعثون بكل الحسرات والندم واجنوا ما فدمتم لأنفسكم، الحمد لله الحمد لله على سلب حقوقنا منكم فى الدنيا، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون.
واختتمت بتوجيه حديثها لابنتها قائلة "لا تحزنى يا ابنتى الحبيبة، وكنت معك حين جاءك خبر فصلك، وسمعت كلمات الثبات وانت تردى على من بلغك فزدت فخرًا بك حبيبتى".
أضف تعليقك