• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

شهد شهر يناير استمرارًا للاعتقالات التعسفية والمحاكمات الظالمة وحوادث الإخفاء القسري لأحرار الشرقية، وذلك ليتواصل الظلم والقمع الذي تشهده المحافظة منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي عام 2013 ضد الرئيس الشرعي د. محمد مرسي.

ونرصد في هذا التقرير أبرز الاعتقالات والمحاكمات الجائرة وجرائم الإخفاء القسري التي وقعت بالمحافظة خلال شهر يناير :

اعتقالات في يناير 

شنت داخلية الانقلاب، قبل فجر الثلاثاء 30 يناير، حملة مداهمات على منازل عدد من رافضي حكم العسكر بمركز أبو كبير.

وأسفرت الحملة التعسفية، بحسب شهود عيان، عن اعتقال الدكتور أيمن عبد المنعم موسى، كيميائي، 32 عاما، متزوج وله طفلة.

كما اعتقلت داخلية الانقلاب، فجر الثلاثاء أيضًا ، مهندس ونجله، تعسفيًا، من قرية خلف الله التابعة لمركز أبو كبير.

وذكرت مصادر خاصة للشرقية أون لاين، أن قوات الانقلاب اقتحمت قرية خلف الله واعتقلت المهندس أحمد علي عمر ونجله أحمد أحمد علي الطالب بكلية الهندسة.

كما اعتقلت داخلية الانقلاب، فجر الأربعاء الماضي، أربعة رافضين لحكم العسكر تعسفيًا، بقرية كفر شلشلمون مركز منيا القمح.

وأعلنت رابطة أسر معتقلي الحسينية، عن ارتفاع عدد معتقلي المركز يوم الثلاثاء 23 يناير، إلى أربعة معتقلين، بعد الإعلان عن اعتقال اثنين منهم.

وذكرت الرابطة أن داخلية الانقلاب اعتقلت تعسفيًا كلًا من : أحمد النجار ومحمد محمود حجازي، بالإضافة للسيد عبد الحميد علوان، الموظف بالتأمين الصحي بالحسينية، وعبد الشافي الشعراوي، مدير إحدى مدارس المركز.

ويوم الاثنين 22 يناير اعتقلت داخلية الانقلاب العسكري، اثنين من رافضي حكم العسكر بمركز أبو كبير، بينهما والد معتقل.

وأفاد مصدر خاص لـ"الشرقية أون لاين"، بأنه تم اعتقال كل من: محمود علي محمد علي، وفتحي النجدي والد المعتقل حمزة.

كما اعتقلت داخلية الانقلاب العسكري، يوم الإثنين أيضًا ، موظفًا من مقر عمله بالإدارة الزراعية بمدينة ههيا.

وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين، بأنه تم اعتقال كل من: إبراهيم صابر إبراهيم، أحد أبناء قرية العدوة مسقط رأس الرئيس محمد مرسي، من مقر عمله بالإدارة الزراعية بههيا.

إخفاء قسري 

تواصل داخلية الانقلاب العسكري إخفاء 16 من أبناء محافظة الشرقية، قسريًا، منذ اختطافهم في أوقات متباينة، متعنتةً في الإفصاح عن أماكن احتجازهم، رغم البلاغات والتليغرافات التي قدمتها أسرهم للجهات المعنية دون ذكر أسباب، بما يزيد من قلق أسرهم على سلامتهم.

وجاءت أسماء المختفين قسريًا كالآتي:

1- محمد جمال سعيد محمدي، من أبناء قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق وهو طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وتم اعتقاله بتاريخ 22 أكتوبر الماضي، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذووه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.

2- عبد الرحمن كمال عبد العزيز، طالب بزراعة الأزهر من "كفور نجم" بالإبراهيمية، إذ اعتقل خلال حضوره الامتحان الشفوي بمادة "إدارة الأعمال" يوم السبت 9 ديسمبر الماضي.

3- أحمد محمود عرفات، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، من قرية الهيصمية التابعة لمركز فاقوس، يوم 29 نوفمبر الماضي من السكن الجامعي بالقاهرة.

4- عمار محمود ابراهيم النادي، 19 سنة ،مقيم بالزقازيق طالب بكلية الآداب جامعة الزقازيق، مختفٍ من تاريخ 16/12/2017 ولم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

5- طارق رفعت "23 سنة"، مقيم بالعاشر من رمضان، تعرض للإخفاء القسري بعد أن تم اعتقاله منذ ١ يناير ٢٠١٨ من التجمع الخامس، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

6- أبوبكر علي عبدالمطلب عبد المقصود السنهوتي، 19 سنة، طالب بكلية التربية جامعة الأزهر مختف من 16/12/2017.

7- د. محمد السيد محمد إسماعيل، استشاري جراحة عامة وأورام ومدير مستشفى القنايات، تم اختطافه يوم 24\8\2013 من أمام بيته بالزقازيق.

8- أحمد محمد السيد، ٣٧ عامًا، دخل عامه الثالث من الإخفاء القسري، وبالتحديد منذ يوم 10 يناير لعام 2015، أحد أبناء مركز الإبراهيمية، وتواصل أسرته المناشدات الحقوقية، والإجراءات القانونية، لإلزام داخلية الإنقلاب الإفصاح عن مكان إحتجازه وإخلاء سبيله.

9- أحمد علي، مندوب مبيعات، تم اعتقاله بدون وجه حق، مقيم بأبوكبير، مختفى قسريا منذ ٣ يناير ٢٠١٨.

10- عمار السواح، طالب ثانوية عامة، من أبوكبير، مختف منذ ٢٧ ديسمبر الماضي.

11- محمود عبدالعال طالب بالثانوية الأزهرية، مقيم بأبوكبير، مختفى منذ ٣ يناير ٢٠١٨.

12- تعرض الدكتور حسن الحفناوي للاخفاء القسرى، منذ 16 يناير 2018، مقيم بمدينة فاقوس، بعد أن داهمت قوات بزي مدني وعسكري العيادة واعتقلته من داخل حجرة الكشف أثناء توقيع الكشف ع أحد الأطفال ، واقتادته لجهة غير معلومة.

13- إخفاء الطالب علاء محمود ، من مركز أبوحماد ، والذي اختطفته قوات الأمن يوم 21 ديسمبر لعام 2017 ولم يُستدل علي مكانه حتي الآن .

14- دخل سمير عبدالعظيم محمد ، شهره الخامس من الإخفاء القسري ، منذ يوم 26 سبتمبر لعام 2017 ، وتُعد هذه المره الثانية فقد سبق إعتقاله وإخفاءه قسرًا عام 2016 ، وهو أحد أبناء مركز أبوحماد، يعمل بشركة هاشم بالعاشر من رمضان.

15- المنشد عمار محمد بيومي، "25 عامًا"، خريج كلية الشرعية والقانون بتفهنا الأشراف، حافظًا لكتاب الله ، ولديه موهبة الإنشاد، من أحد شوارع مركز ديرب نجم.
 يُذكر أن عمار قد سبق اعتقاله عام 2014 لمدة عامين ، الي أن تم اعتقاله للمرة الثانية يوم 24 يناير 2018 وتم إخفائه قسرًا ، ولم يُستدل على مكانه حتي الآن.

16- عبد الفتاح الصادق نافع "46 عامًا"، مُعلم ازهرى بالثانوية الأزهرية ،تم اعتقاله يوم 26 يناير 2018، بعد مداهمة منزله بمركز أولاد صقر، واقتادته داخلية الانقلاب لجهةٍ مجهولة.

وجاءت هذه الجرائم مخالفة للإعلان العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، خاصة المادة الرابعة من الإعلان، التي تؤكد أنه "يعد كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة يعاقب عليها بالعقوبات المناسبة التي تراعي فيها شدة جسامتها في نظر القانون الجنائي".

وقد أعربت أسرهم عن حقها في سرعة الكشف عن أماكن احتجازهم، مؤكدة أنهم تقدموا ببلاغات عديدة للنائب العام والمحامي العام، حيال تعرض أبنائهم للتعذيب.

محاكمات ظالمة 

كما الشهر الأول من عام 2018  العديد من المحاكمات الظالمة لأحرار الشرقية رافضي حكم العسكر، حيث قضت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق، برئاسة عبد الباسط إمبامي، بالسجن ثلاث سنوات ظلما، بحق ثلاثة رافضين للانقلاب بمدينة الزقازيق.

وأفادت مصادر خاصة للشرقية أون لاين، أن المحكمة أصدرت حكمها السابق بحق محمد السيد عبد المقصود واثنين آخرين، في القضية الهزلية رقم 19313 لسنة 2013 جنايات ثاني الزقازيق.

كما قضت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق، المنعقدة بمحكمة بلبيس، برئاسة عبد الباسط إمبامي، الأحد 28 يناير، بسجن أحد رافضي الانقلاب بمدينة الزقازيق، خمس سنوات ظلمًا.

وذكرت مصادر خاصة لـ"الشرقية أون لاين" أن الحكم الجائر صدر بحق "حسام محسن محمد عزب" في القضية الهزلية رقم 152 لسنة 2017 جنايات قسم أول الزقازيق.

فيما قضت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق، يوم الإثنين 29 يناير2018، بسجن أحد رافضي الانقلاب بمدينة ديرب نجم ، 10 سنوات ظلمًا فى قضايا ملفقة.

وكانت قوات أمن الانقلاب اعتقلت الطالب عمر سمير بدوي "16 عامًا "، منتصف شهر ديسمبر لعام 2017، ووجهت له نيابة الانقلاب اتهامات هزلية منها:"الإنتماء لجماعة إرهابية، وحيازة منشورات" .

ورفضت محكمة النقض، برئاسة رضا القاضي، الطعن المقدم من طفلين شكلًا وموضوعًا، وأيدت حكم محكمة جنايات الزقازيق الصادر ضدهما ظلمًا، بالحبس ثلاث سنوات، بزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية.

وضمت القضية الملفقة كلاً من: محمد محمد حافظ، وعلي محمود علي أيوب- اللذين لم يتجاوز عمرهما الـ15 عامًا-، بزعم التظاهر والمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي

وادعت تحريات الأمن الوطني أنه تم اعتقال الطفلين بحوزتهما صور للرئيس مرسي وأحجار ولافتات تحث على مقاطعة الاستفتاء على دستور الانقلاب في 2014.

كما قضت دائرة بلبيس السادسة، التابعة لمحكمة جنايات الانقلاب، الأحد 28 يناير، بحبس 10 من أبناء القرين، 3 سنوات فى القضية الهزلية رقم 1570 لسنة 2013 جنايات قسم القرين.

وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت  للمعتقلين اتهامات هزلية عديدة منها:  " التحريض على العنف، والإنضمام لجماعة إرهابية، والتجمهر والتظاهر، والتحريض ضد مؤسسات الدولة".

أضف تعليقك