تواصل داخلية الانقلاب العسكري إخفاء 12 من أبناء محافظة الشرقية، قسريًا، منذ اختطافهم في أوقات متباينة، متعنتةً في الإفصاح عن أماكن احتجازهم، رغم البلاغات والتليغرافات التي قدمتها أسرهم للجهات المعنية دون ذكر أسباب، بما يزيد من قلق أسرهم على سلامتهم.

وجاءت أسماء المختفين قسريًا كالآتي:

1- محمد جمال سعيد محمدي، من أبناء قرية بردين التابعة لمركز الزقازيق وهو طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، وتم اعتقاله يوم 22 أكتوبر 2017، وتم اقتياده إلى مكان غير معلوم .
2- عبد الرحمن كمال عبد العزيز، طالب بزراعة الأزهر من "كفور نجم" بالإبراهيمية، إذ اعتقل خلال حضوره الامتحان الشفوي بمادة "إدارة الأعمال" يوم السبت 9 ديسمبر 2017.

3- أحمد محمود عرفات، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة بجامعة الأزهر، من قرية الهيصمية التابعة لمركز فاقوس، أختطف يوم 29 نوفمبر 2017 من السكن الخاص بطلبة جامعة الازهر بالقاهره.

4- عمار محمود ابراهيم النادي، 19 سنة ،مقيم بالزقازيق طالب بكلية الآداب جامعة الزقازيق، اختطف يوم 16 ديسمبر 2017 , من مدينة الزقازيق .

5- طارق رفعت "23 سنة"، مقيم بالعاشر من رمضان، اختطف يوم 1 يناير 2018 من التجمع الخامس .

6- أبوبكر علي عبدالمطلب عبد المقصود السنهوتي، 19 سنة، طالب بكلية التربية جامعة الأزهر من مدينة الزقازيق أختطف يوم 16 ديسمبر 2017 .

7- د. محمد السيد محمد إسماعيل، استشاري جراحة عامة وأورام ومدير مستشفى القنايات، أختطف يوم 24 اغسطس 2013 من أمام بيته بالزقازيق.

8- أحمد محمد السيد، ٣٧ عامًا اختطف يوم 10 يناير2015 من محطة المترو بالقاهره من مركز الابراهيمية .

9- الدكتور حسن الحفناوي أخصائي طب الاطفال أختطف يوم 16 يناير 2018، من مركز فاقوس،داهمت قوات بزي مدني وعسكري العيادة واعتقلته من داخل حجرة الكشف .

10- الطالب علاء محمود ، من مركز أبوحماد ،اختطف يوم 21 ديسمبر2017 .

11- سمير عبدالعظيم محمد ، اختطف يوم 26 سبتمبر لعام 2017 ، وتُعد هذه المره الثانية فقد سبق إعتقاله وإخفاءه قسرًا عام 2016 ، وهو أحد أبناء مركز أبوحماد، يعمل بشركة هاشم بالعاشر من رمضان.

12- عبد الفتاح الصادق نافع "46 عامًا"، مُعلم بالثانوية الأزهرية ،تم اعتقاله يوم 26 يناير 2018، بعد مداهمة منزله بمركز أولاد صقر.

وجاءت هذه الجرائم مخالفة للإعلان العالمي لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، خاصة المادة الرابعة من الإعلان، التي تؤكد أنه "يعد كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة يعاقب عليها بالعقوبات المناسبة التي تراعي فيها شدة جسامتها في نظر القانون الجنائي".

وقد أعربت أسرهم عن حقها في سرعة الكشف عن أماكن احتجازهم، مؤكدة أنهم تقدموا ببلاغات عديدة للنائب العام والمحامي العام، حيال تعرض أبنائهم للتعذيب.