نفت وزارة الخارجية القطرية الخميس، ما نشرته صحيفة "هآرتس" الصهيونية، حول ما أسمته "تعهد قطري يمنع قناة الجزيرة من نشر تحقيق عن اللوبي اليهودي في أمريكا".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر خلال تصريحات نشرتها صحيفة "جلف تايم" القطرية، إن "الأنباء التي تحدثت بها الصحيفة الصهيونية كاذبة".
وأضافت الخاطر أن "قطر تدرك أن دور وسائل الإعلام يعتمد على الاستقلال، وهو ما تتبناه الحكومة القطرية"، مؤكدة أن "هذه الأخبار تأتي في سياق محاولات الدول المحاصرة لقطر في التحريض لإغلاق قناة الجزيرة"، بحسب تقديرها.
وأشارت إلى أن "إغلاق قناة الجزيرة كان هدفا أساسيا من حصار قطر"، مشددة على أن الإعلام من المهن الحيوية والمتقدمة التي لها قواعد أخلاقية، وتتسم مع القوانين المحلية والوطنية، مضيفة أنه "في حال كان لدى أي طرف تحفظ على أسس قانونية، فإنه يجوز المضي في المسار القانوني".
وكانت صحيفة هآرتس أكدت في مقال لها الخميس، أن قطر تعهدت بمنع نشر تحقيق لقناة الجزيرة عن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن "هذا التعهد جاء ضمن حملة لتحسين صورة قطر في أوساط الجالية اليهودية في أمريكا".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية، أن عددا من المنظمات الأمريكية المؤيدة للاحتلال تلقت رسائل الجمعة الماضية من قناة الجزيرة.
وأضافت الصحيفة الصهيونية أن "القناة القطرية أخبرت تلك المنظمات أن موظفيها سيظهرون في فيلم وثائقي سوف تبثه القناة بعنوان: "اللوبي الصهيونى في أمريكا"، مدعية "هآرتس" أنه تم تصويرهم العام الماضي في واشنطن بشكل سري.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن قناة الجزيرة أعطت تلك المنظمات مهلة ثلاثة أسابيع للرد على محتويات الفيلم، "ولكنها لم تذكر متى سيتم بث الفيلم".
أضف تعليقك