بقلم: ريحانة الثورة
أليست العملية الشاملة في سيناء هى الخطوة الثانية من صفقة القرن بعد إعلان الأمريكان القدس عاصمة للمحتل الصهيوني؟
ألم يكتفي النظام من دماء المصريين؟ سيناء منذ الانقلاب وهى خارج نطاق الإنسانية في عالم حر يدعي الحرية وكرامة الإنسان وحقوقه.
سيناء منذ الانقلاب العسكري ولا تعرف إلا الضرب العشوائي للمواطنين الأبرياء وتجريف الأراضي وتهجير المواطنين قسراً ومحاصرة من جميع الاتجاهات وحظر تجوال واعتقالات عشوائية طالت النساء والأطفال والتضييق على المواطنين في احتياجاتهم الأساسية لجبر الناس على الرحيل قسراً من سيناء بالكامل أليس كل ما يحدث هذا هو استعداء الشعب السيناوي الحر على معاداة الجيش ومن المستفيد من إخلاء سيناء غير العدو الصهيوني؟.
والآن أسفر صباح الحقيقة وتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود فيما يحدث في سيناء إنها الخطوة الثانية من صفقة القرن وَمِمَّا كان متفق عليه مقابل دعم إسرائيل للانقلاب العسكري والتخلص من محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والاتفاق كان على إخلاء الحديقة الخلفية لإسرائيل من السكان وضرب غزه للقضاء على المقاومة التي تقف في وجهها.
هذه الاتفاقات وغيرها كشفتها صحف عالمية بوثائق مسربة مؤكدة ولا ننسى ما كشفته نيويورك تايمز منذ أيام قليلة ماضية من السماح للطيران الحربي الإسرائيلي بدخول العمق المصري في سيناء لضرب أهداف كما تسميها أهداف إرهابية.
لن ينسى التاريخ أن هؤلاء الفاسدين المنقلبين فرطوا في الأوطان لأعدائهم مرة ومرات لمن يدفع لهم فكل ما تحدثنا عنه دلالة واضحة وأكيدة على تفريط الأنظمة العربية على الثوابت الوطنية والقضايا المصيرية لاسيما القضية الفلسطينية وخيرات أوطانهم وثوابت دينهم وَمِمَّا لا شك أن الله سيبطل كيد المجرمين وأن الله لا يصلح عمل المفسدين وأن الشعوب لن ترضى ببيع الأوطان والمقدسات وأن الله لن يترك المستضعفين وتدنيس المقدسات تحت وطأة المجرمين.
أضف تعليقك