أحالت محكمة جنايات الزقازيق، في جلستها الأخيرة، برئاسة محمود الكحكي، أوراق متهمة بقتل زوجها المريض، في منيا القمح، للمفتي، وحددت المحكمة جلسة منتصف الشهر القادم للنطق بالحكم.
بدأت أحداث القضية في عام 2009، حينما عثر على جثة مواطن بمصرف بقرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح.
وتبين أن الجثة لشخص يدعى " م ع " صياد ومقيم بمركز منيا القمح مصابا بتهشم بالرأس.
وتكشف قيام كل من " ر م " عامل و"ش م" ربة منزل مقيمين في قرية تابعة لمركز منيا القمح، بارتكاب الواقعة، حيث تبين وجود علاقة غير شرعية بين المتهمة والمتهم الثاني، الذي تربطه علاقة صداقة بزوجها، وكان يتردد عليها بمنزلها وعلم زوجها بما بينهما وهددها بالطلاق، فأخبرته بالأمر.
وبعد أسبوع من وفاة الزوج ذهب الصياد إلى المتهمة، وأخبرها بأنه شاهدها مع "ر" أثناء قيامهما بحمل جثة زوجها لوضعها فى حظيرة المواشي في ساعة متأخرة من يوم الواقعة، أثناء توجه للصيد وأنه يرغب في صداقتها هو الآخر فقامت بإخبار المتهم الثاني الذي طلب منه مساومته وتم تحديد مكان لمقابلته بالقرية وفى الميعاد المحدد بين الزوجة المتهمة والصياد كان المتهم الثاني ينتظرها وقام بالتخلص منه بصفعه بآلة حادة على رأسه.
أضف تعليقك