كشف موقع "هاف بوست عربي" عن طبيعة الوثائق المثيرة للجدل التي يخفيها الفريق سامي عنان خارج مصر وتدين "من يحكم مصر"، طبقًا لما صرح به المستشار هشام جنينة أمس.
وكان الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة قد صرح في حوار له أمس الإثنين مع "هاف بوست عربي" بأنه توجد وثائق يمتلكها الفريق سامي عنان خارج مصر، وأنه سيتم الكشف عنها في حالة تعرض عنان لأي أذى خلال احتجازه.
وأكد جنينة، خلال حواره، أن تلك الوثائق ستدين "من يحكم مصر"، مشيرًا إلى أنها ستغير مسار جميع المحاكمات، وأنها تتعلق بالأحداث منذ ثورة يناير وأحداث ماسبيرو وغيرها، كما تكشف عن ماهية الطرف الثالث في مصر، فيما لم يوضح جنينة طبيعة تلك الوثائق.
وأكدت مصادر عسكرية ان الوثائق عبارة عن مجموعة مقاطع مسجلة (فيديو) من داخل غرفة القيادة العامة للقوات المسلحة وتشمل أحداث ماسبيرو بشكل أساسي.
وبحسب ما ذكره الموقع، فإن كل اجتماعات قيادة القوات المسلحة في مصر يتم تسجيلها صوتًا وصورة، مؤكدًا أن عنان كانت له حرية الاطلاع عليها بحكم منصبه في المجلس العسكري عقب الثورة، والاحتفاظ بنسخة منها تحمل مشادات بين أعضاء المجلس، وأحاديث عن أمورهم المالية.
وطبقًا لتلك المصادر فإن وزير الدفاع الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي يظهر في جميع تلك المقاطع سواء بالصوت أو الصورة، مشيرةً إلى أنه ظهر وهو يتحدث عن استثمارات وأنشطة مالية تتعلق بأعضاء المجلس العسكري.
وفي وقت سابق كشفت ابنة المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، أن الشرطة ألقت القبض على والدها في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، وأمرت بحبسه ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.
وقالت ندى جنينة في تصريحات لها: إن ما يصل إلى 30 رجل شرطة تابعين للانقلاب اصطحبوا والدها من منزله في إحدى ضواحي القاهرة في سيارة.
أضف تعليقك