أكد الدكتور طلعت مصطفى المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الانتماء للجماعة ليس تهمة، مشيرًا إلى أنه سبق لشعب مصر أن اختار الإخوان المسلمين عبر الانتخابات البرلمانية والاتحادات الطلابية والنقابات المهنية والمجالس المحلية انتهاء بالدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة الحزب الذى أسسه الإخوان المسلمون.
وقال المتحدث الإعلامى -خلال مداخلة هاتفية له على تلفزيون وطن ببرنامج من الآخر مع الإعلامية دينا ذكريا، مساء الخميس، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والمستشار هشام جنينه والفريق سامى عنان ومن قبل الرئيس محمد مرسى و60 ألف معتقل فى سجون العسكر جميعهم مختطفون من قبل النظام الانقلابى.
كما أكد أن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح غادر جماعة الإخوان المسلمون منذ عام 2009 وانقطع عهده بها، وهو نفسه قال فى حواره إنه لا يعلم ما يدور داخل جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح صاحب تاريخ مشرف فى الحركة الطلابية والعمل النقابى والعمل الوطنى وداخل جماعة الاخوان المسلمين، ثم حدث خلاف، وعلينا أن ننظر إلى الأمور بكلياتها، داعيا الجميع ألا ينسوا الفضل بينهم وأن يتحلوا بأدب الخلاف.
وذكر أن النظام الانقلابى مأزوم من كل الجوانب، فكلما حلت به مشكلة اتهم جماعة الإخوان المسلمين.. فهذا النظام لا يريد أن يسمع إلا نفسه ولا يريد أن يسمع إلا صوته.. ويقوم بمسرحية اسمها الانتخابات.
كانت نيابة أمن الدولة العليا الانقلابية، قد أصدرت قبل أيام قرارها بضبط وإحضار أبو الفتوح، و11 آخرين، على ضوء ما تسلمته من تحريات أجراها قطاع الأمن الوطني بوزارة داخلية الانقلاب، تزعم ارتكابهم لعدد من الجرائم التي تستوجب التحقيق معهم.
ووجهت نيابة أمن الدولة العليا عدة اتهامات هزلية لأبو الفتوح وهي : " قيادة جماعة إرهابية وإذاعة ونشر أخبار من شأنها إثارة البلبلة وإحداث الفتن".
أضف تعليقك