• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

استشهد الشاب الفلسطيني ياسين عمر السراديح (33 عامًا) بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال الذين قاموا باعتقاله، فجر الخميس، من مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن سلطات الاحتلال أبلغت عائلة الأسير ياسين، باستشهاده بعد اعتقاله فجر اليوم.

وأكدت عائلته بأنه تعرض للضّرب خلال عملية اعتقال جنود الاحتلال له من منزله، علاوة على استنشاقه للغاز الكثيف، وأنّه لم يكن يعاني من أية أمراض، وفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

من جابنه، حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الاحتلال الصهيونى المسؤولية الكاملة عن استشهاد الشاب ياسين.

وقال "هذه جريمة وإعدام وقتل متعمد ارتكبه جنود الاحتلال بحقه، ويعبر عن وحشية وإرهاب هؤلاء الجنود، الذين يتلقون أوامرهم مباشرة من حكومة الاحتلال المتطرفة، وهي تضاف إلى الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والأسرى على وجه الخصوص".

وأكد قراقع أنه بعد تسلم جثمان الشهيد ياسين من الاحتلال سيتم إخضاعها للتشريح، بعد التنسيق مع عائلته، واستئذانها، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، ولكشف حجم الجريمة التي ارتكبت بحقه على أيدي جنود الاحتلال.

أضف تعليقك