أبرزت صحف القاهرة، الصادرة اليوم الأحد، لقاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وفدًا من قيادات الطائفة الإنجيلية الأمريكية، برئاسة مايكل إيفانز، رئيس المجلس الاستشاري الديني للرئيس الأمريكي، في إطار حرص سفاح مصر على لقاء القيادات الكنسية في أمريكا لدعمه لدى أسياده في البيت الأبيض.
ولم يخلُ اللقاء من أكاذيب السيسي، الذي زعم حرصه على إعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أي أسس دينية أو طائفية.
ولم تتورع صحيفة اليوم السابع عن مواصلة الخداع؛ حيث عنونت صفحتها الأولى بـ"يد تبني ويد تحمل السلاح"، في إطار تلميع عمليات القصف المستمرة لشمال سيناء.
وأشارت الصحيفة إلى توزيع عبوات غذائية على أهالي الحسنة، من قبل القوات المسلحة، مدعية أنها لاقت رواجا بين المواطنين، متغافلة التهجير المستمر لأهالي سيناء من بيوتهم وأرضهم، فضلا القتل العمد للمدنيين.
واهتمت صحيفة "الأهرام" بأول أيام انطلاق الدعاية في مسرحية رئاسة الانقلاب بين السفاح والتيس المستعار؛ حيث رصدت أن النصيب الأكبر من المؤتمرات الجماهيرية كان من نصيب السيسي.
ولفتت صحيفة "البوابة" إلى اشتعال أسعار الأرز في الأسواق المصرية مؤخرا، إثر قرار حكومة الانقلاب، بتخفيض زراعة الأرز، بعدد من المحافظات خلال الموسم الجديد، الذي يبدأ في شهر أبريل القادم من 1.100 مليون فدان إلى 724.200 ألف فدان فقط؛ نظرًا لكون الأرز يحتاج كميات مياه كبيرة، وفي ظل أزمة سد النهضة التي فشل فيها قائد الانقلاب فشلاً ذريعًا.
وأعرب عدد من الفلاحين والتجار عن انزعاجهم من القرار، مشيرين إلى أن الكمية التي ستزرع لا تفي بحاجات السوق من المحصول، في ظل توقعات بتجاوز سعر الكيلو 15 جنيهاً بزيادة قدرها 100%.
ووصف رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، قرار الحكومة بتخفيض زراعة الأرز خلال الموسم الجديد بالخاطئ، وأوضح أن الأرز يعد مصدرًا غذائيًا لا يقل أهمية عن رغيف الخبز في الكثير من المحافظات.
وطالب الحكومة بالتراجع عن قرارها، والبحث عن وسائل أخرى لترشيد المياه، بعيدًا عن تقليص المساحات الزراعية حالياً؛ لما لذلك القرار من آثار سلبية محتملة على مستوى توافر الأرز للمواطنين وأسعاره خلال الفترة القادمة.
أضف تعليقك