يعاني أهالي الشرقية من ويلات الفوضى والبلطجة اللذان أصبحا الحكام الفعليين للمحافظة، منذ الانقلاب العسكري الذي قاده الفاشل عبد الفتاح السيسي عام 2013.

وتزداد المعاناة في ظل استمرار غياب الرقابة والأمن في الشرقية، وذلك في صورة معبرة عن مدى الفشل الذي وصلت إليه سياسات العسكر.

ونرصد في هذا التقرير أبرز الوقائع التي حدثت خلال الأيام الماضية والتي تعبر عن الحد الذي وصلت إليه البلطجة والفوضى بالمحافظة : 

مشاجرة بالزقازيق 

أصيب ٤ أشخاص، أمس الأحد، إثر نشوب مشاجرة كبيرة بشارع حسين عفاشة بالزقازيق، بسبب " ركن سيارة".

وتبين إصابة  «هشام.ع.ا» 28 عامًا، بكدمات وسحجات بالوجه والجانب الأيسر، وشقيقه «أحمد.ع.ا» 47 عامًا، بكدمات متفرقة في الجسم، ومقيمان بشارع حسين عفاشه النظام، طرف أول، بالإضافة إلى إصابة «السيد.و.ف» 20 سنة، بجرح بالرأس وكدمات متفرقة بالجسم ومقيم 6 شارع محمود فرغلى، و«أحمد.ع.ا» 30 سنة مقيم شارع خالد ابن الوليد، و «مصطفى.ح.ع» 25 سنة بكدمة بالظهر وسحجات بالرقبة والوجه من الجهة اليسرى، ومقيم بشوبك بسطا.

 تم تحويل المصابين إلي مستشفى الزقازيق العام، وتحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.

اختطاف فتاة بأبوحماد

شهدت قرية "الخميس" بأبو حماد، حادث اختطاف "فتاة" من جانب سيدات من أمام منزلها وفق ما قالته أسرتها.

وقال أحمد يحيي أخو الطالبة المختطفة: أن عدد من السيدات، طرقوا باب المنزل لطلب مساعدة مالية أوعينية وعندما قامت الفتاة ياسمين بإعطائهم أرز قاموا بإغمائها وخطفوها في سيارة وفروا هاربين .

حررت أسرتها محضراً باختطافها من أمام المنزل ونشروا صورها مع رقم هاتف للاتصال بهم في حال الحصول على أي معلومات عنها.

إصابة طالب بكفر صقر

أصيب طالب في السادسة عشر من عمره، على خلفية مشادة كلامية بينه وبين أحد الشباب بمحل انترنت بمدينة كفر صفر.

واستقبل مستشفى جامعة الزقازيق، الثلاثاء الماضي، طالبًا مصابًا بجرح نافذ بالصدر على خلفية المشادة الكلامية.

وأكد والد الطالب المصاب أنه أثناء وجود ابنه بمحل انترنت في حي السلام، بمركز كفر صقر، قام " محمد م ح" بالتعدي عليه بالضرب بمطواة بسبب مشادة كلامية بينهما.

فوضى واستغلال

في صورة من صور الفوضى وانعدام الرقابة واستغلال المواطنين، طالب أهالي قرى "أبو ناجى وكفر السويركى والقواسم وحانوت" بمركز كفر صقر، بوضع تعريفة الأجرة لـ"السرفيس"، نتيجة الاستغلال الذي يواجههم من السائقين وإيقاف سيارات الميكروباص غير المرخصة على الخط.

وأوضح عدد من أهالي قرية حانوت، أن المسافة إلى القرية تقل عن نصف المسافة من كفر صقر إلى أولاد صقر، ورغم ذلك  فإن سائقي السرفيس يفرضون عليهم دفع أجرة موحدة قيمتها 3 جنيهات ونصف وهذه العادة الغريبة لا تطبق إلا بموقف أولاد صقر.

فيما لفت أهالي قرية كفر السويركى، إلى أن سائقي السرفيس  يفرضون سطوتهم على الأهالي ويرفضون تخفيض الأجرة حتى لو نزل الراكب بعد 10 أمتار، متسائلين، هل تستوي أجرة أولاد صقر 14 كيلو بأجرة أبو ناجى 500 متر.

ونوهوا إلى أنه مع بداية الفصل الدراسي الثاني، بدأ أهالي الطلاب والتلاميذ  في الضجر من تعنت السائقين، مطالبين بموقف بقرية حانوت ووضع تعريفة أجرة خاصة بها .