علق أسامة رشدي المستشار السياسي لحزب البناء والتنمية على اعتقال سلطات الانقلاب للسيدة منى محمود محمد إبراهيم والدة زبيدة إبراهيم يونس المعروفة إعلاميًا بفتاة تقرير الـ"بي بي سي".

وقال رشدي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" : " أم #زبيدة تجرأت ورفعت صوتها بالشكوي، هل مطلوب من المصريين ان يبيعوا بناتهم لارضاء الفسدة الذين يختطفون بنات الناس؟
أية رجولة في أجهزة تغتصب فتاة بعد خطفها ثم تلفِق كل هذه القصص للتغطية علي جريمتهم
انها جريمة لا تقل عن قتل #ريجيني
ولكن الأخير خلفه دولة تدافع عنه
#انقذوا_زبيدة_وامها".

يذكر أن والدة الفتاة زبيدة  ابراهيم "23 عاما" ظهرت في تقرير لقناة BBC، أكدت فيه ان ابنتها تعرضت للإختفاء القسري، مشيرة إلى أنها كانت معتقلة ثم خرجت ليتم إخفائها قسريًا واعتقالها مرة اخرى.

وأكدت والدة زبيدة أن الفتاة أثناء اعتقالها المرة الأولى تعرضت لعدة انتهاكات جسيمة من الاغتصاب، وأول أمس الاثنين ظهرت فتاة شاحبة الوجه مع الإعلامي الانقلابي عمرو أديب ادعت أنها زبيدة وأنها لم تختف قسريًا ولكنها تزوجت، إلا أن الحلقة أثارت جدل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين لم يصدقوا ماجاء فيها.

وعقب تكذيبها لما جاء في حوار ابنتها مع أديب، اعتقلت ميليشات الانقلاب العسكري، فجر اليوم الأربعاء، منى محمود محمد إبراهيم والدة زبيدة .