قدمت هوب هيكس، مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض ، بحسب بيان رسمي للرئاسة الأمريكية.
وتعمل هيكس (29 عاما) منذ أعوام مع دونالد ترامب، إذ كانت موظفة في منظمة ترامب، ولم توضح رسميا أسباب استقالتها من منصبها بالبيت الأبيض.
وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إنه لم يتم تحديد موعد مغادرة هيكس لعملها، لكن هذا الأمر يفترض أن يتم "في الأسابيع المقبلة".
ونفت ساندرز أن تكون استقالة هيكس مرتبطة بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الثلاثاء واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وكانت هيكس، أقرت أمام اللجنة بأنها ذكرت "أكاذيب بيضاء" نيابة عن ترامب ، لكنها أكدت أنها لم تكذب في أي شيء مرتبط بالتحقيق الحالي في مزاعم التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية، وفقا لتقارير صحفية أمريكية.
وبحسب تلك المصادر، فقد رفضت هيكس؛ والتي تعد أكثر المستشارين قربا للرئيس الأمريكي، خلال جلسة الاستماع الرد على العديد من الأسئلة التي وجهت إليها بشأن عملها وتلك المتعلقة بالاتصالات بين فريق ترامب وروسيا بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2017، واكتفت بالرد على الأسئلة التي سبق أن تمت الموافقة عليها.
ووصف ترمب في بيان مقتضب له، مستشارته هوب بأنها "رائعة وقامت بعمل ممتاز"، في حين أعربت هيكس عن شكرها لترامب، دون أن توضح سبب استقالتها المفاجئة.
وعملت هيكس موظفة في إحدى الشركات التابعة لإيفانكا ترامب؛ ابنة الرئيس الأمريكي، ثم انضمت إلى فريق الحملة الانتخابية لأبيها عام 2015.
وتجدر الإشارة إلى أن التحقيقات الأمريكية في قضية التدخل الروسي تنظر في احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا، أو ما إن كان ترامب عرقل تحقيقًا لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) حول القضية نفسها من خلال طرد مدير المكتب السابق جيمس كومي في مايو 2017.
أضف تعليقك